هدد عدد كبير من الزملاء الصحفيين بجريدة الفجر بالدخول فى اعتصام مفتوح واضراب عن العمل بسبب تخفيض ثلث مرتباتهم عن شهر اغسطس الماضى، جاء ذلك على خلفية تصعيد بعض الصحفيين كقيادات عليا. وبرر بعض الزملاء بالفجر أن الاستقطاع من رواتبهم جاء توفيرا لرواتب القيادات الجديدة، وخاصة رئيسا التحرير خالد حنفى ومنال لاشين والتى اتهمها شباب الصحفيين بالجريدة ،والذين امتنع بعضهم عن صرف رواتبهم، بإنها التى استقطعت من رواتبهم لتوفير زيادة مرتبات من تم تصعيدهم من جانب وحتى تظهر لرئيس مجلس الادارة نصيف قزمان أن ترقيتهم لم تخل بالميزانية ''ويتحرق الصحفيين اللى بيعملوا الجورنال''. ياتى هذا فى ظل غياب تدريجى من الصحفى الكبير عادل حمودة رئيس مجلس التحرير، والذى انسحب أثناء اجتماعه بشباب الصحفيين الذين اشتكوا من نقص مرتباتهم بدعوى الرد على مكالمة هاتفية . يذكر أن صحفيى الفجر أكدوا أن منال لاشين لا تصلح حتى كرئيس قسم، بل هى صحفية بالكاد ولولا دعم حمودة لها ما وصلت لمنصب نصف رئيس تحرير، ولو كانت فى مكان اخر غير الفجر لما وصلت لأى منصب، وهى نفسها اعترفت فى مقالها الاخير بإنها رئيس تحرير بلا صلاحيات ولكن كان هذا امام القراء فقط، أما زملائها الشباب فى الفجر فهى لم تتوانى فى أن تظهر لهم العين الحمر ''واللى موش عاجبه'' وهذا عكس سياسة عادل حمودة الديموقراطية مع الجميع، فالكراهية لمنال لاشين باتت معلنة من الصحفيين الشباب الذين يتمنون أن ترحل عن هذا المنصب حتى لا تتحكم فى مصائرهم وارزاقهم .