انجلينا جولي تحرج العرب والمسلمين ب 5 مشاهد مضئية

تبرعت بحوالى 20 مليون دولار نقدا بعيدا عن الأطعمة والدواء وغيرها من مستلزمات اللاجئين والفقراء ، اعتادت على زيارة مخيمات اللاجئين في عدة دول، من بينها باكستان، ولبنان، وكينيا، ودارفور، وتنزانيا، وسيراليون وغيرها ، قامت بأكثر من 40 زيارة لمناطق ساخنة حول العالم .. إنها ''انجلينا جولى '' .
فقد اشتهرت الممثلة الامريكية ''انجلينا جولى'' 37 عاما، بإهتمامها الدائم بشئون اللاجئين والأفارقة المحتاجين وضحايا الحروب والمجاعات ، وشغلت منصب سفيرة نوايا حسنة للمفوضية العليا للاجئين ثم أصبحت بعد ذلك مبعوثة خاصة لها نظرا لأنشتطها الخيرية والاجتماعية المستمرة .
وكانت أخر زيارات أنجلينا الإنسانية اليوم الثلاثاء لمخيم ''الزعتري'' لللائجين السوريين ،الذي يستضيف نحو 27 ألف لاجئ فروا من القتال الدائر منذ ثمانية عشر شهرا إلى الأردن .
وقد قالت ''جولى'' اثناء زيارتها ''''أنا قلقة للغاية، والعالم قلق للغاية، ما يكسر القلب هو عندما يسألك سوريون عن السبب الذي تعتقد أنه وراء عدم تمكن أي أحد من التوصل إلى حل لهم حتى الآن'' – بحسب موقع سكاى نيوز - .
كما انها قد زارت تركيا فى يوليو الماضي وبالأخص مخيم ''ألتينوزو'' للاجئين السوريين هناك، حيث يقيم نحو 700 لاجئ من مجموع 10 آلاف لاجئ أرغموا على الفرار من بلادهم.
وقامت سفيرة النوايا الحسنة خلال السنوات القليلة الماضية بزيارة العراق عدة مرات ،وقدمت دعما مادياً ومعنوياً لمئات الآلاف من اللاجئين العراقيين داخل وخارج العراق .
اما بخصوص الشأن الليبي ، فقامت الممثلة الامريكية بزيارة المصابين في مستشفى بمصراته خلال العام الماضي، والتقت بمسؤلين من كل الجهات بعدما تجولت في الشوارع لتسمع شكاوي الناس حرصا منها على معرفة الواقع لمساعدة المحتاجين بنقل صوتهم للمسؤليين ، واجتمعت مع وكالات الإغاثة المختصة لدعمها ماديا ومعنويا لمساعدة اللاجئين والضحايا واسرهم في مصراته وطرابلس .
ولم تنس ''جولى '' الصومال سواء بزياراتها لها او بدعواتها المستمرة خلال الحفلات الخيرية وغيرها لدعمهم ، فقد دعت في حفل أقامته مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين لتكريم جماعة إغاثة يمنية، إلى مساعدة الفارين من الصومال التي تمزقها الحرب والذين يعبرون خليج عدن في زوارق المهربين المكتظة .
وهكذا استطاعت انجلينا التى يعتبرها الكثيرون خارجة عن القيم الدينية والاجتماعية بحكم كونها ''ممثلة'' أن تبهر العالم بإنسانيتها وتقدم قدوة حسنة لكل النساء حول العالم .