متابعة أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي: استكملت محكمة جنايات القاهرة،برئاسة المستشار مصطفى عبد الله، الاستماع إلى دفاع رجل الاعمال محمد أبوالعينين، فى قضية الاعتداء على المتظاهرين يومى 2و3 فبراير الماضى بميدان التحرير، والتى عرفت إعلاميا بموقعة الجمل. قال الدكتور ياسر بركات محامي المتهم، أن الدعوى اختلط فيها الحق بالباطل، وتلبدت فى سمائها غيوم الشك وباتت واضحة واجتاح جوانبها إعصار الظلم وشبه الدفاع القضية '' برياح الظلم ''. وأضاف الدفاع أن محمد ابوالعينين رجل أعمال ناجح صنع اسمه بنفسه، دون الاستناد إلى النظام السابق، مضيفا أنه صاحب كيان اقتصادى كبير موضحاً أن قاضي التحقيق، كتب أمر الاحالة الذي حمل ل جمل عن محكمة ضباط ثورة 1952 ، ودفع ببطلان قرار ندب القضاة للتحقيق فى الدعوى، مضيفا أن الخلل أصاب أمر الاحالة، لأن من أعمال قاضى التحقيق، جمع الأدلة والمستندات فى القضية، التى تفيد ارتكاب المتهمين للجريمة، وإرسالها إلى النيابة العامة، وتابع الدفاع فى مرافعته أن القضية لا يوجد بها تحريات حول اشتراك ابوالعينين فى الواقعة. وتحدى الدفاع أي شخص يقول أن محمد أبو العينين أخرج خمس جنيهات من خزينته، لتمويل المتهمين فى الواقعة، وقال الدفاع إن كل الاتهامات المنسوبة إلى المتهمين هراء وغير صحيحة ودفع محامى أبوالعينين ببطلان أمر الاحالة من الناحية القانونية والعلمية، كما اتهم الدفاع، قضاة التحقيق أنهم ارتكبوا خطأ فادحا وجسيما فى القضية، لأن الاتهامات التى جاءت فى أمر الاحالة ركيكة، بالاضافة إلى عدم ارسال الأوراق والتحقيقات إلى النيابة العامة. كما دفع بانتفاء الركن المادى والمعنوى فى القضية، مشيراً إلى أن قضاة التحقيق افترضوا المسئولية على المتهمين قبل التحقيق معهم، لكونهم من النظام السابق