أكد وزير خارجية ألمانيا جيدو فيسترفيله دعم بلاده لمشروع ''ما بعد الأسد''، ومعتبرا أنه ''بديلا للنظام السوري'' يتمتع بالمصداقية. وقال فيسترفيله يوم الاثنين إن ''الأمر الحاسم الآن هو أن تجتمع المعارضة السورية تحت سقف مشترك وتعلن التزامها بالديمقراطية والتسامح والتعددية''، وتابع ''ونحن ندعم تشكيل مثل هذه المنصة المشتركة بوصفها بديلاً لنظام الأسد يتمتع بالمصداقية''. وأشار وزير الخارجية الألماني، في تصريح له يوم الاثنين، إلى أنه يمكن لمشروع ''ما بعد الأسد'' أن يكون إسهاماً مهماً لبناء سوريا جديدة، موضحا أن المقترحات المطروحة تعتبر بمثابة أفكار مُلهمة مهمة لتحقيق بداية ديمقراطية جديدة. كما يُعتبر توافق 45 معارض من تيارات عرقية ومذهبية وسياسية مختلفة على ورقة مشتركة إشارة مشجعة، على حد قوله. وكانت ورشة حملت عنوان ''اليوم التالي'' قد جمعت معارضين سوريين في برلين لبحث إشكاليات مرحلة ما بعد الأسد، وشارك في الورشة 45 شخصية من المعارضة السورية مثلت كافة الطوائف والمجموعات العرقية والتيارات السياسية السورية. وحول الوضع الراهن للاجئين السوريين، قال فيسترفيله إنه يتوجب دعم اللاجئين مشيرا إلى أن أفضل وسيلة لذلك الآن تتمثل في ''دعم الأشخاص الذين لجأوا إلى دول جوار سوريا''. وحيا الوزير الألماني المشاورات التي أجراها مجلس الأمن يوم الخميس الماضي بشأن ''أفضل مكان وإمكانية لدعم اللاجئين''.