أكد خالد حنفى عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، أن الحزب وجماعة الإخوان المسلمين، يدعمان حرية التعبير عن الرأى وحق التظاهر السلمى، مشيرا الى ان الحرية والعدالة أعد مشروع لتقنين التظاهر يتضمن إبلاغ الداخلية بميعاد المظاهرة وأماكن التظاهر حتى يتم التأمين الكافى للمتظاهرين وحمايتهم من أى مندسين. وأضاف حنفى فى تصريحات صحفية اليوم أمام المركز العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم، أن الحزب يرغب فى وجود منافس له على الساحة السياسية، يتميز بالشرف والأمانة موضحاً أن اليسار السياسى من القوى السياسية التى تمتلك هذه المميزات بالإضافة إلى كافة الأحزاب والقوى والتيارات السياسية التى تعاونت مع الجماعة أثناء ثورة 25 يناير، واتفقوا وقتها على شعار ''الشعب يريد إسقاط النظام'' حتى تم إسقاطه بالفعل. وأبدى حنفى رفضه للفظ ''ميليشيات'' الذى يطلق على شباب الجماعة الذين يقومون بتأمين مقار الحزب والجماعة، موضحاً أن لفظ ميليشيات يطلق على من يحمل السلاح ويكمم الأفواه، ويقوم بتكوين كتائب عسكرية، مشيرا الى ان هؤلاء الشباب يقومون بحماية بيوتهم من اى اعتداء عليها، بسبب انتمائهم لجماعة الاخوان المسلمين. واكد عضو المجلس الشعب السابق أن الشباب يقومون بحماية المقار من الداخل والشرطة تتولى مهمة التأمين من الخارج ، مشيراً الى أن ما حدث امام مجلس الشعب من قيام الشباب بتأمينه لن يتكرر مرة أخرى، لأن الجماعة ليست بديلا عن الدولة. وأكد القيادي بالحرية والعدالة انه شخصيا رافض الحصول على قرض من صندوق النقد الدولى لاسباب اقتصادية، وليست دينية لأن حزب الحرية والعدالة لم تقدم اسباب كافية لقبول القرض حتى الآن موضحاً أنه رفض هذا القرض عندما أثير فى عهد حكومة كمال الجنزورى لنفس الاسباب ولأن فى حكومة الجنزورى كانت لديها بدائل لذلك. وأوضح حنفى انه يجب توجيه النقد لاى مسئول فى مصلحة حكومية وعلى راس هؤلاء المسئولين دكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.