يبدو أن جهاز حماية المستهلك أعلن الحرب على الفساد فى عالم السيارات وتحديدا مكوناتها فقد أعلن اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك أن من أهم المحاور التى يتم العمل عليها حاليا بمجال السيارات وقطع غيارها هى تغليظ العقوبة المقررة لمواجهة الغش و الإضرار بسلامة الأرواح والممتلكات لتصل العقوبة إلى الحبس ، وذلك حماية للتجار الشرفاء وأرواح العملاء . وأضاف يعقوب أن الحملات التى شنت على بعض المصانع فى مدينه أبو رواش لتخليق الزيوت الخاصة بمحركات السيارات والفرامل ومحلات بيع قطع غيار السيارات ومحطات البنزيزن الممتنعين عن بيع البنزين 90أوكتين بالاشتراك مع مباحث التموين أسفرت عن ضبط مصنعين أحدهما للكيماويات والمنظفات والأخر للزيوت حيث تبين أن المصنعين يقومان بالحصول على الزيوت بعد الإتفاق مع عدد من محطات البنزين والحصول منها على الزيوت التى يتم الحصول عليها من العملاء عند تغيير الزيوت وتتم معالجة الزيوت بالهدرجة ويتم تعبئتها فى عبوات جديدة ولصق استيكرز على العبوات . وأكد يعقوب أن الحملات امتدت لبعض محلات بيع قطع الغيار فى شارع السودان حيث تم ضبط كميات كبيرة من البضائع مجهوله المصدر ولم يستطع صاحب المحل إثبات موقفه التجارى وامتدت الحملة لتشمل محطات البنزين حيث ذهبت حملات الجهاز ومباحث التموين لإحدى محطات البنزين التابعه لإحدى الشركات الحكومية حيث تم العثور على زيوت خاصة بالسيارات والفتيس منتهى الصلاحية . كما توجهت الحملة لمنطقة ميدان الجيزة عندما علمت أن محطة بنزين تتدعى عدم وجود بنزين 90 فى الوقت الذى كان يقوم بعرض بنزين 92 وقد عثرت القوات الأمنية وموظفى الجهاز الذين يحملون صفه الضبطية القضائية على عشرات الآلاف من الليترات يخبئها مدير المحطة بالتواطؤ مع بعض التجار لبيعها فى السوق السوداء . وأشار يعقوب إلى أنه يجب على عملاء قطع الغيار الزيوت التأكد من سلامة وتاريخ إنتاج هذه السلع والتأكد من كونها سليمة وما إذا كانت منتجة فى مصر أو خارجها وتاريخ صلاحيتها وأن يتمسك فى حقة بالفواتير ولا يغرية أن تكون السلع رخيصة السعر .