أعرب جيدو فيسترفيله وزير الخارجية الألماني عن اعتقاده بقرب انهيار الحكومة السورية لكنه في الوقت نفسه أبدى تخوفه من أن يلجأ نظام الرئيس السوري بشار الاسد إلى تصعيد الأزمة. وفي مقابلة مع صحيفة ''زود دويتشه تسايتونج'' الألمانية قال فيسترفيله إن الصراع في سوريا يمر ب''نقطة تحول''.
وأضاف الوزير الألماني أنه على الرغم من الفشل في استصدار قرار موحد من مجلس الأمن الدولي ضد نظام الأسد ''إلا أننا سنعمل بكل قوتنا من أجل ايجاد حل سياسي للأزمة في سوريا''.
ونقلت الصحيفة عن ورقة أعدتها الخارجية الألمانية للشركاء الأوروبيين القول إن حكومة الأسد لم تعد لديها القدرة على استعادة السيطرة الكاملة على البلاد.
ودعت الخارجية الألمانية شركائها الأوروبيين في ورقتها إلى البحث عن طرق أخرى للحد من العنف وتكثيف المساعدات الإنسانية للمتضررين منه وأخذ الاحتياطات لإعادة الإعمار بعد نهاية نظام الأسد وذلك بعد عرقلة روسيا والصين لصدور قرار من مجلس الأمن الدولي ضد النظام السوري.
تجدر الإشارة إلى أن فيسترفيله يشارك اليوم الاثنين في اجتماع مع نظرائه التابعين لدول الاتحاد الأوروبي في بروكسل حيث يجري وزراء الخارجية الأوروبيون مشاورات حول عدة قضايا بينها الصراع في سوريا.
ونقلت الصحيفة عن ورقة الخارجية القول إن من المرجح أن يعمد النظام السوري إلى تصعيد الصراع ''ولديه وسائل لذلك منها ترسانة من أسلحة الدمار الشامل''.
كانت إسرائيل هددت مؤخرا أنها ستمنع بقوة السلاح إذا دعت الضرورة أي محاولة للنظام السوري لنقل الأسلحة الكيماوية السورية إلى منظمات متطرفة مثل حزب الله اللبناني أو تنظيم القاعدة