أوشكت مدينة العريش ومحافظة شمال سيناء بأكملها على الانفجار ودخول مواطنيها فى انتفاضة شعبية كبيرة بسبب قطع مياه الشرب عن منازل المواطنين، وحرمان أهالى المحافظة من مياه الشرب على مدار 9 أيام متتالية. وتعانى مدن العريش ورفح والشيخ زويد ووسط سيناء من انقطاع متكرر فى مياة الشرب، بل ووصلت الازمة إلى اعتصامات مفتوحة وقطع طرق وميادين من أجل لفت انتباه المسئولين لهذه الأزمة الخطيرة التى تفجرت على حدود مصر الشرقية. فتشهد مدينة العريش اليوم ثلاثة اعتصامات متزامنة، وقطع طريق بشارع 23 يوليو الرئيسى، وأمام ديوان محافظة شمال سيناء وقطع كوبرى العريش الواصل بين شطرى العريش الشرقى والغربى، احتجاجا على انقطاع مياة الشرب وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم، وهى أزمة خطيرة إن لم يتداركها المسئولين ستتحول إلى انتفاضة شعبية قريبا. كما يتعرض أهالى مدينتى رفح والشيخ زويد لنفس الأزمة الخطيرة، ويبرر بعض المسئولين بأن حصة مياه محافظة شمال سيناء تتعرض للتعديات بطول وامتداد خط المياه القادم من مدينة القنطرة شرق، وتارة أخرى يخرج بعض المسئولين بتصريحات بأن هناك كسر فى ماسورة مياة الشرب وجارى اصلاحها. كما يقوم العاملين بفروع شركات مياه الشرب باحتجاجات وقطع متعمد لمياه الشرب على خلفية حقوق مالية يطالبون بها. ويتحمل أزمة انقطاع مياة الشرب رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والجهاز التنفيذى بمحافظة شمال سيناء. الاعتصامات المتكررة وقطع الطرق من قبل المواطنين لم تأتى من فراغ بل من انفجار المواطنين من امتداد الازمة بشكل يهدد بانفجار شعبى وشيك.. وهو تحذير هام للمسئولين بشركة مياه الشرب إن لم ينتظم وصول مياه الشرب إلى جميع أرجاء محافظة شمال سيناء ستكون العواقب وخيمة جدا.
أقرأ ايضا : شكاوي من انقطاع مياه الشرب.. والمسئولون: شائعات والمية مغرقة الدنيا