قام صباح اليوم العاملين بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى منيا القمح العام بمحافظة الشرقية بتعليق العمل بالقسم واغلاقة وذلك بعد قيام مجموعة من أهالى قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح بتحطيم الباب الرئيسى داخل المستشفى. وقيام عدد من البلطجية باقتحام المستشفى بالأسلحة البيضاء والسنج والسيوف والتعدى على الأطباء والممرضات وتحطيم أجهزة المستشفى بعد وفاة طالب إثر تعرضه لغيبوبة سكر. ومن جانبة أكد الدكتور محسن خريبة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه قام بإبلاغ الوزارة بما حدث بالمستشفى من اقتحامه والاعتداء على الدكتور كريم سالم الطبيب النوبتجى بالمستشفى بالسنج والسيوف داخل غرفة الكشف، مما دفع الطبيب الي القفز من احدي نوافذ الدور الثاني بالمستشفي فأدي إلى إصابته بكسر بالقدم وتم نقله لمستشفى الزقازيق الجامعى وعلية قام العاملين بغلق الاستقبال وتعليق العمل بة وإخطار المسئولين بذلك نظر لتلف وكسر أجهزة وتحطم جهاز الصدمات الكهربائية لتنشيط توقف القلب وتحطيم الأثاث والعديد من الأدوية وسرقة كمية من الأدوية وناشد الأجهزة الأمنية بتوفير الأمن للأطباء، حيث إنه حتى الآن لم يتم القبض على الجناة. وأكد شهود العيان أنه تم تحطيم البوابة الرئيسية بقسم الاستقبال والكراسى وتحطيم جهاز ''سى ارم'' بإجمالى تكلفة 180 ألف جنيه وسرقة 3 أجهزة مناظير حنجرية من المستشفى أثناء الاقتحام. وكان العشرات من أهالى قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح قد اقتحموا صباح اليوم مستشفى منيا القمح العام بالسنج والسيوف والمطاوى وقاموا بتحطيم الباب الرئيسى داخل المستشفى وعدد من الأسرة والكراسى والأجهزة الموجودة داخل قسم الاستقبال. وأكدت التحقيقات الأولية إصابة ''أحمد م م س'' (18 سنة طالب) ومقيم قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح ''بغيبوبة سكر وهرعت أسرته إلى المستشفى فى محاولة لإنقاذة ولم يجدوا أيا من الأطباء بقسم الاستقبال، على حد قولهم، مما أدى إلى حدوث مشادات كلامية مع طاقم الأمن والتمريض بالمستشفى وبعد وفاة الطالب قامت أسرته وبعض البلطجية والمسجلين باقتحام حجرة الطبيب النوبتجى بالأسلحة البيضاء والسيوف وحطموا الأجهزة الموجودة بقسم الاستقبال وقاموا بحجز بعض الممرضات بالمستشفى. وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالشرقية وبرئاسة أحمد شعيشع رئيس نيابة منيا القمح.