حذرت هيئة الخدمات البيطرية من تعرض قطاع الإنتاج الداجني لمخاطر الانهيار بسبب تحور فيروس إنفلونزا الطيور المعروف اختصارا ب ''H5N1'' ، وقالت الهيئة في بيان لها اليوم إن قطاع الإنتاج الداجني يتعرض لمخاطر الانهيار بسبب تحور فيروس إنفلونزا الطيور، وظهور سلالة شديدة الضراوة منه تسمى ''H9''، وسلالة جديدة من الالتهاب الشعبي المعدي، مما أدى إلى تدمير قطعان عديدة من مزارع الطيور. واتهم الدكتور سامي طه نقيب البيطريين، في بيان له، الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور حاتم الجبلي، وزير الصحة الأسبق، وأمين أباظة، وزير الزراعة الأسبق، بالتسبب في استشراء الوباء المدمر للثروة الداجنة، ومقتل عشرات المواطنين، واستمرار الكارثة لمدة 6 سنوات دون محاسبة المسئولين عنها، مطالبا بمحاكمتهم فورا. وتابع أنه ''لا أحد حتى الآن يعرف نتائج لجنة إنفلونزا الطيور، التي شكلت خلال العصر البائد، أو كيفية ظهور الفيروس واستشرائه في ربوع مصر، وتوطنه فيها، كدولة وحيدة بين الدول العربية وفي أفريقيا''، محذرًا من تداعيات المرض على الاقتصاد القومي. وأشار ''طه'' إلى أن ''قطاع الدواجن يعمل به 2 مليون عامل، وباستثمارات 20 مليار جنيه، بالإضافة إلى تربية ريفية لدى 6 ملايين أسرة''. ?وطالبت نقابة البيطريين بإسناد مقاومة الأمراض إلى السلطة البيطرية متمثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد بحوث صحة الحيوان ومعهد إنتاج اللقاحات البيطرية، والاستفادة من الكوادر العلمية في الجامعات والمركز القومي للبحوث والمعاهد البحثية دون إقصاء للكوادر المختصة. ?ودعت إلي تشغيل مزارع الطيور بكامل طاقتها، واشتراط الإشراف الطب البيطري المباشر عليها، لضبط معايير الأمن الحيوي، وسلامة المنتج الحيواني، مشددة على ضرورة تشجيع إنشاء المجازر الآلية للطيور، لتستوعب الطاقة الإنتاجية لمزارع الطيور، وهي 2 مليون طائر يوميًا. اقرا ايضا: الصحة العالمية: دراسات انفلونزا الطيور القاتلة ستبقى طي السرية التامة