قررت الحملة الرسمية لعمرو موسي، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة، في بورسعيد، الاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير الأولى وسط سكان المناطق العشوائية بالمحافظة. وقام فريق الحملة بجولات ميدانية في مجموعة من العشوائيات، وتحاوروا مع ساكنيها للتعرف على مشاكلهم عن قرب. ورحب ساكنو العشوائيات بالحملة، وأعلن بعضهم تأييده لموسى في انتخابات الرئاسة، وطالب آخرون بأن يقوم الأمين العام السابق للجامعة العربية بزيارتهم بنفسه، للتعرف أكثر على معاناتهم. وقال الدكتور رائد حلمي، منسق الحملة بالمحافظة، إن هذه الجولات تأتي من منطلق إيمان فريق الحملة بأن الطيقة البسيطة هي أكثر من عانى من إهمال وظلم النظام البائد، وكان من المفترض أن يكون سكان العشوائيات أول من يلمسوا التغيير بعد الثورة. وأضاف في تصريح ل''مصراوي'' أنه جاري إعداد تقرير مصور عن مشاكل العشوائيات في بورسعيد تمهيداً لعرضها علي السيد عمرو موسي خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أن البرنامج الانتخابي الذي سيعلن عنه منتصف إبريل القادم يهتم بشكل كبير بالعشوائيات ومحدودي الدخل ويحمل داخله حلول سريعة وغير مسبوقة. ووصف حلمي قرار المشير الأخير بإلغاء قانون الطوارئ (إلا في حالات البلطجة) بأنه قرار لا يقل أهمية عن قرار الزعيم الراحل جمال عبد الناصر عند تأميم القناة، أو قرار الرئيس الراحل محمد انور السادات بعبور قناة السويس في 73. وأوضح أن القرار ''خلص مصر من قيود الاستبداد والديكتاتورية عبر 40 عاما، وإن دل على شيء فإنما يدل علي مصداقية المجلس العسكري في الوفاء بعهده وتسليم السلطة في الموعد المعلن عنه من قبل''.