يحاول رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات العودة الى الرسم مجددا حيث يقول انه تعافى من هجوم وحشي أسفر عن كسر ذراعه وأصابعه. ويعتقد أن المعتدين من أنصار النظام السوري الذي يواجه منذ أشهر مظاهرات مناوئة له. وقال فرزات، إنه يقوم بتدريبات وأصابعه أصبحت مرنة مجددا، وأنه حاول معاودة ممارسة الرسم. وأضاف فرزات، الذي فاز - أمس الأربعاء - بجائزة ساخاروف لحقوق الانسان من الاتحاد الاوروبي بالاشتراك مع أربعة نشطاء آخرين من دول الربيع العربي، أنهم ركزوا على يديه حتى لا يستطيع الرسم مجددًا، وذلك في اشارة الى الهجوم الذي تعرض له في أغسطس الماضي عندما كسر المعتدون ذراعه اليمنى واصبعين في يده اليسرى. وأشار إلى أنهم عندما ابتعدوا عنه بعد الهجوم قالوا له انه لن يستطيع بعد الاساءة لحاكم مجددا. وانتقل فرزات الذي اشتهر برسومه الكاريكاتورية اللاذعة فيما يتعلق بقضايا التعذيب والطغيان، إلى الكويت بعد شهرين من الهجوم عليه والذي جاء بعدما نشر رسما كاركاتوريا يظهر فيه الرئيس السوري بشار الاسد يحاول اللحاق بركب للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.