بنك الاستثمارالاوروبي يمنح سوريا تمويلا بقيمة 185 مليون يورو

اعلنت بعثة الاتحاد الاوروبي في دمشق الاحد ان البنك الاوروبي للاستثمار سيمنح سوريا قرضين الاول من 130 مليون دولار لتحديث قطاع الرعاية الصحية والثاني بقيمة 55 مليون دولار لتطوير البنية التحتية لتوريد المياه.
وذكر بيان صادر عن بعثة المفوضية الاوروبية في دمشق ان سوريا والهيئة المالية التابعة للاتخاج الاوروبية سيوقعان الاثنين على "اتفاقية تمويل بقيمة 130 مليون يورو لتمويل استثمارات جديدة تهدف إلى تحديث قطاع الرعاية الصحية وتوسيعه لإفادة المواطنين السوريين مباشرة و ذلك بتحسين نوعية الخدمات المقدمة"
واشار البيان الى ان مشروع الرعاية الصحية يشمل "بناء وتوريد المعدات والتجهيزات الطبية في ثماني مشاف موجودة في ست محافظات في القطر" هي دمشق ودير الزور (شمال شرق) وريف دمشق وإدلب (شمال) وحماه (وسط) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق).
واعتبر نائب رئيس مصرف الاستثمار الأوروبي فيليب دو فونتين فيف الذي سيوقع الاتفاقية عن البنك الاوروبي في البيان "إن هذا المشروع هو استجابة ملموسة وهامة للتحديات الصحية في بلد يشهد ارتفاع معدل النمو السكاني"
واضاف "نهدف إلى تأمين وصول أكبر لخدمات الرعاية الصحية النوعية في القطر ولا سيما للاكثر حرمانا".
كما ذكر بيان اخر صادر عن الجهة نفسها ان الجانبين سيوقعان على اتفاقية تمويل بقيمة 55 مليون يورو من أجل "تطوير البنية التحتية الحديثة لتوريد المياه و جمع مياه الصرف الصحي و معالجتها في الشمال الغربي من سوريا".
ويندرج هذا المشروع ضمن مبادرة الاتحاد الأوروبي (افاق 2020)، الهادف إلى معالجة أبرز مصادر تلوث المتوسط بحلول 2020، بحسب البيان.
ويهدف المشروع الى "تحسين خدمات المياه ومياه الصرف الصحي ليستفيد منها اكثر من 370 الف نسمة في مئتي قرية كما ستمتن الاستدامة البيئية من خلال تخفيض ترسبات مياه الصرف الصحي التي تصب في البحر المتوسط".
والمنطقة المعنية بهذا المشروع تشمل بانياس والقرى المحيطة بها بالاضافة الى قرى اربعة مستجمعات نهرية، هي حريصون وجوبر والغمقة والدبوسية.
وكان الاتحاد الاوروبي اعلن في بيان اصدره في اب/اغسطس 2010 انه سيمنح سوريا 129 مليون يورو لتنفيذ برنامج اصلاحات ادارية واجتماعية واقتصادية.
ومع البنك الاوروبي للاستثمار يعتبر الاتحاد الاوروبي المانح الاول لسوريا حيث تبلغ قيمة تقديماته 210 ملايين يورو سنويا على شكل هبات وقروض، بحسب الاتحاد.