قال وزير العدل الأمريكي اريك هولدر يوم الاثنين ان السلطات الامريكية تحقق في اذا ما كان إحراق مسجد في اوريجون قد وقع ردا على اعتقال شاب صومالي المولد اعتقل على صلة بمحاولة تفجير مزعومة. وقال هولدر للصحفيين في مؤتمر صحفي "انه أمر نحقق فيه وشيء لو كانت له علاقة بهذا الموضوع أو بشكل ما له صلة بهجوم على الاسلام... فهو شيء أشجبه شخصيا." وعرض مكتب التحقيقات الاتحادي مبلغا يصل الى عشرة الاف دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى إدانة مرتكبي إحراق المسجد. ووقع الحريق في مركز سلمان الفارسي الاسلامي بعد أقل من يومين من اعتقال مكتب التحقيقات الاتحادي لمحمد عثمان محمد في عملية خاطفة تضمنت قنبلة زائفة حاول تفجيرها خلال احتفال لاضاءة شجرة عيد الميلاد في بورتلاند. وتلقى محمد (19 عاما) دروسا في جامعة اوريجون في كورفاليس على بعد 130 كيلومترا الى الجنوب من بورتلاند وقال إمام مركز سلمان الفارسي في وقت سابق لقناة تلفزيونية محلية ان محمد كان يحضر الصلاة في المركز "أحيانا". وحصل محمد على القنبلة الزائفة التي حاول تفجيرها من عميل لمكتب التحقيقات الاتحادي كان يقوم بعملية سرية. ومحمد حاصل على الجنسية الأمريكية ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة اتحادية في وقت لاحق يوم الاثنين. وقال هولدر "هذا شخص حصل على عدة فرص للتخلي عن عمله لكنه في كل فرصة قرر انه يرغب في المواصلة... أنا واثق انه لا توجد محاولة توريط هنا ولن يفلح أي زعم في تصويرها بأنها محاولة توريط." وهذه هي أحدث عمليات مكتب التحقيقات الاتحادي من هذا النوع. وحكم الشهر الماضي على أردني بالسجن 24 عاما لتآمره لتفجير ناطحة سحاب في دالاس باستخدام قنبلة زائفة في إطار عملية سرية لمكتب التحقيقات. وقال هولدر "هذه التحقيقات مهمة جدا فهي جزء من طريقة استباقية تحاول فيها وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي وشركاؤنا في سلطات تنفيذ القانون في الدولة وعلى المستوى المحلي العثور على الاشخاص العازمين والمنتوين الإضرار بالامريكيين والمصالح الامريكية حول العالم."