قال مسؤولون وقادة مسلمون ان الاصوليين الاسلاميين الذين ينتمون الى مسجد أغلقته السلطات في هامبورج بسبب علاقته بهجمات 11 سبتمبر أيلول على الولاياتالمتحدة يحاولون الان اختراق مساجد أخرى في المدينة الالمانية وحولها. وقالوا لرويترز ان مجموعات صغيرة من الاصوليين تحولت الى عدة مساجد أخرى في محاولة لايجاد مكان لتجمعهم بعد أن هاجمت الشرطة في أغسطس اب مسجد طيبة الذي صلى فيه محمد عطا قائد هجمات سبتمبر أيلول وأغلقته. وزادت اجهزة الامن من رقابتها على الاسلاميين في محيط المدينة وفي الجمعيات الاسلامية بحثا عن مشتبه بهم قادمين من خارجها وذلك بعد أن فقد الاصوليون مكان تجمعهم بالقرب من مسجد قريب من محطة القطارات الرئيسية في هامبورج. وقال رالف كونز المتحدث باسم الشؤون الداخلية في الادارة المحلية للمدينة "هناك مجموعات صغيرة من ثلاثة الى خمسة أشخاص ينتمون لمسجد طيبة السابق انتقلوا الى مساجد أخرى." وقال ان اصوليين ظهروا "في العديد من المساجد سواء في هامبورج أو في مناطق قريبة... لم يتمكنوا من التجمع في أي مسجد." وأغلقت شرطة هامبورج مسجد طيبة الذي كان معروفا في السابق باسم مسجد القدس في اغسطس اب بدعوى صلته بجماعات اسلامية مسلحة في باكستانوأفغانستان. وغادرت الجماعة المعروفة باسم "جماعة هامبورج المهاجرة" المكونة من 11 أصوليا ذات الصلة بالمسجد هامبورج في مارس اذار 2009 الى أفغانستان لقتال القوات الامريكية وقوات التحالف هناك.