دعت مجموعة من شركات الطيران الرئيسية أوروبا والولايات المتحدة الى فرض سقف على اعتمادات تصدير طائرات نقل الركاب عند 20 بالمئة من التسليمات وذلك في أحدث تطورات نزاع متنام بشأن دعم بمليارات الدولارت. وجاء المقترح في خطاب وقعته 24 شركة طيران من بينها أكبر الناقلات في العالم تحدد فيه مطالبها قبيل اجتماع دولي بشأن قواعد تمويل مبيعات الطائرات التي تنتجها بوينج وايرباص. وقالت شركات الطيران في خطابها الموجه الى الحكومات والذي حصلت رويترز على نسخة منه "ائتمان الصادرات أداة يمكن أن تكون لها اثار عكسية كثيرة على السوق." وتقول شركات الطيران في الدول التي تصنع على أراضيها طائرات ايرباص وبوينج انها مستبعدة بشكل غير عادل من نظام لاعتمادات التصدير يقلص التكاليف لمنافسين مثل طيران الامارات في دبي والتي ترفض هذه المزاعم. وصيغ الخطاب قبيل اجتماع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في 20 أكتوبر تشرين الاول حيث ستبحث الحكومات تمويل ائتمان الصادرات. وتزايد دور مثل هذا التمويل بشكل حاد مع نضوب التمويل الخاص في خضم الازمة المالية مما دفع مساهمة وكالات ضمان الصادرات للصعود الى ثلث قيمة مبيعات الطائرات بحسب ايرباص. وبموجب مقترحات مجموعة شركات الطيران يسمح لشركات الطيران والتأجير بتمويل ما يصل الى 20 بالمئة فحسب من طائراتها الجديدة عن طريق ائتمان الصادرات. واضافة الى تقييد الحجم قالت شركات الطيران ان شروط الائتمان ينبغي أن تكون أقل تيسيرا من شروط تدبير التمويل من البنوك التجارية لتفادي اعطاء بعض الناقلات ميزة غير عادلة وانه ينبغي خفض سقف نسبة القرض الى القيمة. كما ينبغي أن يأخذ اتفاق التمويل في الحسبان المخاطر السياسية والوطنية التي تحد من وصول شركات الطيران الى الاسواق التجارية. وقالت شركات الطيران "انه لتشويه للاسواق التجارية أن تستخدم اعتمادات التصدير الرسمية لتسهيل مبيعات الطائرات الى مقترضين من ذوي الجدارة الائتمانية لمجرد أن الظروف في الاسواق التجارية غير مواتية نسبيا." كان تيم كلارك رئيس طيران الامارات دافع يوم الثلاثاء عن استخدام اعتمادات التصدير ونفى أن تكون شركته قد تلقت دعما سواء من برامج تمويل المصدرين أو محليا.