قال مسؤول ان مسلحين في جنوب غرب باكستان اضرموا النار في نحو 30 شاحنة صهريج كانت تحمل وقودا لقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان يوم السبت وذلك بعد يومين من اعتذار الولاياتالمتحدةلباكستان بشأن هجوم جوي عبر الحدود ادى الى قتل جنديين باكستانيين. وصعد اسلاميون متشددون مشتبه بهم الهجمات على القوافل التي تحمل امدادات لقوات حلف الاطلسي منذ الهجوم الجوي الذي شن في 30 سبتمبر ايلول في شمال غرب باكستان والذي وصفه السفير الامريكي في باكستان بانه حادث فظيع. واضاف المسؤول ان نحو 20 مسلحا اضرموا النار في نحو 30 شاحنة صهريج كانت متوقفة امام مطعم على جانب طريق قرب بلدة سيبي في جنوب غرب باكستان في هجوم وقع قبل الفجر. وكانت الشاحنات في طريقها الى بلدة تشامان الحدودية. وقال مسؤول الحكومة المحلية نعيم شرواني لرويترز ان"المهاجمين اطلقوا اولا طلقات نارية ثم اطلقوا صواريخ صغيرة على الشاحنات. واشتعلت النار فيما بين 28 و29 مركبة." واضاف ان احد الجنود المرافقين للقافلة اصيب. وتقاتل الحكومة الباكستانية التي تدعمها الولاياتالمتحدة مقاتلي طالبان الذين مازالوا فاعلين على الرغم من الحملات العسكرية على معاقلهم في شمال غرب البلاد قرب الحدود الافغانية. وفجر انتحاريان نفسيهما داخل ضريح صوفي مكتظ بالزائرين في مدينة كراتشيبجنوبباكستان يوم الخميس مما ادى الى سقوط ما لا يقل عن سبعة قتلى واصابة 65 اخرين. واثار الاعتذار الامريكي عن الغارة التي وقعت في 30 سبتمبر ايلول آمالا بان تعيد باكستان فتح خط امدادات حيوي في شمال غرب البلاد لقوات التحالف قامت باكستان باغلاقه بعد هجوم حلف الاطلسي مشيرة الى اسباب امنية. ومازال خط امدادات اخر يمر عبر جنوب غرب باكستان مغلقا.