خطف ثلاثة فرنسيين اثر مهاجمة سفينتهم في حقل اداكس النفطي قبالة السواحل الينجيرية، على ما اعلنت مجموعة بوربون الفرنسية للخدمات البحرية التي تستخدم السفينة الاربعاء. وتأتي عملية الخطف الجديدة هذه للرهائن، بعد اسبوع على خطف خمسة فرنسيين وتوغولي وملغاشي يعمل القسم الاكبر منهم في شركتي اريفا وستوم الفرنسيتين، ليل 15 الى 16 ايلول/سبتمبر في ارليت شمال النيجر المجاور. واعلنت المجموعة في بيان انه "اثناء هجوم جرى (ليل الثلاثاء الاربعاء) في حقل اداكس النفطي (المتفرع من شركة صينوبك الصينية العملاقة للطاقة" الواقع قبالة نيجيريا، تعرضت سفينة بوربون الكسندر واعضاء طاقمها ال16 لهجوم منسق شنته عدة زوارق سريعة". وتابعت المجموعة انه تم خطف ثلاثة فرنسيين من اعضاء الطاقم فيما بقي الاعضاء ال13 الاخرون على متن السفينة مشيرة الى "عدم وقوع اي اصابة". واكدت خطف هؤلاء الفرنسيين الثلاثة وزارة الخارجية الفرنسية. واضافت "نحن مستنفرون بالكامل في باريس كما في ابوجا لنتمكن من الافراج عنهم"، موضحة ان السلطات الفرنسية "على اتصال دائم بالسلطات النيجيرية ومسؤولي شركة بوربون والعائلات". ولم تشأ شركة بوربون للخدمات البحرية للقطاع النفطي، تحديد جنسيات الاشخاص الثلاثة عشر الذين ما زالوا على متن السفينة. واضافت انها لم تتلق اي اعلان عن تبني العملية. وتم ابلاغ اسر الاشخاص المعنيين، وانشأت بوربون خلية ازمة في مرسيليا جنوبفرنسا. واضاف البيان ان الشركة "تجري تقويما للوضع اولا باول وهي مستنفرة للتوصل الى الافراج عنهم في اسرع وقت وافضل الظروف الامنية". وذكرت بوربون انها تعمل مع السلطات الفرنسية والنيجيرية واوضحت انها "لن تدلي بأي تعليق آخر يمكن ان يعرقل الافراج عن افراد الطاقم المخطوفين". وكانت المجموعة واجهت في السابق مرارا عمليات خطف في نيجيريا حيث تكثر مثل هذه الاعمال. وخطف مئات الاشخاص اغلبهم من العاملين في القطاع النفطي، في منطقة دلتا النيجر جنوب نيجيريا في السنوات الاخيرة بايدي مجموعات مسلحة تبنت بعضها حركة تمرد محلية تطالب بتوزيع افضل للعائدات النفطية لنيجيريا ثامن مصدر عالمي للنفط الخام. وكثيرا ما تم الافراج عن الرهائن لقاء فدية.