دعا البيت الابيض الاربعاء السلطات الايرانية مجددا الى الافراج عن الاميركيين الاثنين المسجونين لديها منذ اكثر من عام غداة الافراج عن شورد. وقال المتحدث باسم الرئيس الاميركي روبرت غيبس "ما زال هناك اميركيان لم يرتكبا اي جريمة وما زالا محتجزين في ايران" مؤكدا "ليس من اي سبب على الاطلاق لعدم الافراج عنهما فورا". ونفى غيبس في لقاء صحافي ان تكون بلاده سددت كفالة مقابل الافراج عن شورد. وقال ان الولاياتالمتحدة "لا تسدد كفالة لرعاياها المسجونين (في الخارج) ولم تفعل ذلك في هذه القضية" مقررا موقفا اعلنته الخارجية الثلاثاء. واعتقلت القوات الايرانية سارة شورد وشاين باور (28 عاما) وجوش فتال (28 عاما) في 31 تموز/يوليو 2009 بعدما اجتازوا سيرا الحدود الايرانية قادمين من كردستان العراق المجاور. ووجه اليهم القضاء الايراني الاحد رسميا تهمة التجسس رغم تاكيدهم انهم ضلوا الطريق وعبروا الحدود خطأ. وافرج عن شورد المريضة الثلاثاء بعد تسديد كفالة توازي 500 الف دولار لكن رفيقيها سيبقيان في السجن حتى محاكمتهم التي لم يحدد موعدها بحسب نيابة طهران. واعلن مسؤول اميركي ان مواطنته ساره شورد التي افرجت عنها ايران بكفالة، ستمضي ليل الاربعاء-الخميس في سلطنة عمان التي وصلت اليها مساء الثلاثاء. وتحفظ هذا المسؤول عن اعطاء مزيد من التفاصيل بشان مدة اقامة شورد في عمان ومشاريعها المستقبلية. وطالب مدعي عام طهران عباس جعفري دولت ابادي الاربعاء بمحاكمة "سريعة" للاميركيين الثلاثة المتهمين بالتجسس بعد توقيفهم في تموز/يوليو 2009 قرب الحدود العراقية على ما نقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية. وقال انه اذا امتنعت شورد عن المثول امام المحكمة فان كفالة 500 الف دولار التي سددتها "ستصادر" وستحاكم "غيابيا". والاميركية البالغة من العمر 32 عاما والمريضة، خرجت الثلاثاء من سجن ايوين (شمال طهران)، وتم نقلها الى مسقط على متن طائرة لسلطان عمان قابوس بن سعيد. وبحسب والدة شورد، فقد اظهر التشخيص الطبي ان ابنتها مصابة بالسرطان في مراحله الاولى وتعاني من الاكتئاب. ولطالما نفت واشنطن ان يكون مواطنوها الثلاثة جواسيس وطالبت بالافراج عنهم. ورحب الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء بالافراج عن شورد لكنه حض طهران على الافراج عن رفيقيها كذلك. وقال المتحدث باسم الرئيس الاميركي روبرت غيبس "ما زال هناك اميركيان لم يرتكبا اي جريمة وما زالا محتجزين في ايران" مؤكدا "ليس من اي سبب على الاطلاق لعدم الافراج عنهما فورا". ونفى غيبس في لقاء صحافي ان تكون بلاده سددت كفالة مقابل الافراج عن شورد. وقال ان الولاياتالمتحدة "لا تسدد كفالة لرعاياها المسجونين (في الخارج) ولم تفعل ذلك في هذه القضية" مقررا موقفا اعلنته الخارجية الثلاثاء. وكانت شورد التي كانت محتجزة في ايران منذ تموز/يوليو 2009 بتهمة التجسس، وصلت الى سلطنة عمان مساء الثلاثاء بعد ان افرجت عنها السلطات الايرانية بكفالة. واعلنت السفيرة السويسرية في ايران ليفيا اغوستي الافراج عن شورد التي سلمت الى المسؤولين في السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية بعد الافراج عنها من سجن ايوين في شمال طهران. واوقفت القوات الايرانية شارة شورد وشاين باور (28 عاما) وجوش فتال (28 عاما) في 31 تموز/يوليو 2009 بعد ان اجتازوا مشيا الحدود الايرانية قادمين من كردستان العراق المجاور. وبعيد الافراج عنها توجهت ساره شورد على متن رحلة خاصة الى سلطنة عمان حيث كانت تنتظرها والدتها نورا وعمها والسفير الاميركي في عمان ريتشارد شميرر. وصرحت شورد للصحافيين اثر وصولها الى في مطار مسقط "سابذل كل جهودي لضمان الافراج عن صديقي لانني لا استطيع التمتع بحريتي من دونهما".