تعرض خط الانابيب الممتد من حقل النفط في كركوك بالعراق الى ميناء جيهان التركي والذي يعد واحدا من أكبر خطوط تصدير النفط الخام العراقي للهجمات مرارا وعاني أيضا من مشكلات صيانة مألوفة. ويحمل خط أنابيب كركوك-جيهان الذي يبلغ طوله 960 كيلومترا 500 ألف برميل من النفط يوميا في المتوسط أي حوالي ربع الصادرات العراقية. وبشكل عام تهدمت البنية الاساسية النفطية العراقية اثر عقود من الحرب والعقوبات ونقص الاستثمارات. وأدت توليفة من أعمال التخريب والمشكلات الفنية الى اغلاق الخط تقريبا خلال الفترة من الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق في عام 2003 حتى عام 2007 . وزادت هذا العام الهجمات على طول أجزاء من مسار خط الانابيب بعد فترة من الهدوء النسبي نتيجة لاحكام الامن. وفيما يلي تفاصيل عن هذه الهجمات: 12 أغسطس اب - استأنف العراق صادرات النفط من خلال خط أنابيب كركوك-جيهان بعد يومين من توقف التصدير بعدما ادى هجوم بقنبلة الى توقفه. وأنحت تركيا باللائمة في تفجير خط الانابيب على حزب العمال الكردستاني المحظور الذي شن تمردا مسلحا ضد الدولة التركية على مدى ربع قرن. وأنهى حزب العمال الكردستاني وقفا لاطلاق النار استمر 14 شهرا في يونيو حزيران الماضي. أول يوليو تموز - توقف تدفق النفط في أعقاب مشكلة فنية وتفاقم ذلك في وقت لاحق بهجوم يشتبه في أن متمردي حزب العمال الكردستاني قاموا بشنه. 12 يونيو حزيران - استأنف العراق صادرات النفط الخام بعدما أدى عمل تخريبي يشتبه فيه الى توقفها في السادس من يونيو حزيران. ولحقت أضرار بقطاع طوله متران من خط الانابيب بالقرب من بلدة الشرقاط جنوبي مدينة الموصل في شمال العراق التي تقع على بعد 300 كيلومتر شمالي بغداد. وألقى مسؤولون باللوم في ذلك على أعمال تخريبية. 28 أبريل نيسان - استئناف صادرات الخام بعد تعطل نجم عن قنبلة زرعت في محافظة نينوى بشمال العراق. وألقيت المسؤولية في ذلك على مسلحين اسلاميين سنة يحاربون لتقويض الاغلبية الشيعية التي صعدت الى السلطة بعد الاطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عام 2003 . وتزايدت التوترات الطائفية بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس اذار الماضي والتي لم تسفر عن فائز واضح. 24 ديسمبر كانون الاول - استؤنف تدفق النفط بعد توقف دام أربعة أيام أرجعه مسؤولو نفط عراقيون الى عمل تخريبي.