الجزائر (رويترز) - قال الامين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين ان محصول الشعير الجزائري سيكون منخفضا جدا عن مستواه في العام الماضي لكن المحصول القوي من القمح الصلد سيؤدي الى تقليص واردات هذه السلعة. والجزائر خامس أكبر مستورد للحبوب في العالم وتتفاوت وارداتها تبعا لحجم المحصول. وكان مسؤولون قد توقعوا أن يبلغ محصول الحبوب نحو 4.5 مليون طن انخفاضا من المحصول القياسي في العام الماضي الذي بلغ 6.1 مليون طن. وقال محمد عليوي الامين العام للاتحاد الوطني للفلاحين لرويترز في مقابلة ان انتاج الشعير سيكون ضعيفا هذه السنة على الارجح وقد ينخفض بحوالي 50 في المئة. وفيما يتعلق بالقمح الصلد قال عليوي ان الجزائر ستستورد كميات أقل لان الانتاج ممتاز ولن يكون البلد بعيدا عن مستوى الاكتفاء الذاتي. وبعد محصول العام الماضي قال مسؤولون زراعيون جزائريون انهم جمدوا واردات القمح الصلد لوجود مخزون كاف. وقال عليوي ان الجزائر لديها بالفعل مخزون كاف من القمح الصلد. وأضاف أن المحصول الجيد هذا العام سيعزز المخزون ويساعد على تقليص الواردات والاقتراب من الاكتفاء الذاتي. ولم يذكر عليوي أرقاما لمحصول القمح اللين هذا العام. واكتمل حصاد محصول الحبوب في الجزائر لكن وزارة الزراعة لم تصدر بعد الارقام الرسمية للانتاج.