الصحافي الباكستاني حامد مير في حالة مستقرة بعد تعرضه لمحاولة اغتيال

بدأت صحة الصحافي الباكستاني الشهير حامد مير بالتحسن بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها السبت اذ انه استعاد وعيه وفق ما اعلنت المستشفى التي يتعالج فيها.
ونجا الصحافي حامد مير الذي يقدم برنامجا تلفزيونيا حواريا مشهورا على شبكة "جيو نيوز" والكاتب في صحيفة "ذي نيوز" السبت من محاولة اغتيال برغم اصابته بثلاث رصاصات.
والمعروف عن حامد مير انه ينتقد منذ فترة طويلة اجهزة الاستخبارات والجيش ويتهمهما بالتورط في فقدان الاف الاشخاص في منطقة بلوشستان في جنوب غرب باكستان حيث تنشط مجموعات انفصالية عدة.
وكان الصحافي متوجها بسيارته من مكتبه الى مطار كراتشي عندما هاجمه مسلحون يستقلون دراجات نارية.
واكد اقرباء مير والشرطة السبت انه اصيب بثلاث رصاصات على الاقل، فيما تحدث مكان عمله عن ست رصاصات.
وبحسب مستشفى افغان خان في كراتشي فان مير "استعاد وعيه وحالته مستقرة، وسيتم نقله الى غرفة خاصة".
وتضاعفت تأكيدات التضامن مع الصحافي خلال اليومين الماضيين، ونظم الاتحاد الوطني للصحافيين الاثنين في اسلام اباد تجمعا لدعم مير، وهو احد اشهر صحافيي البلاد.
وادانت الولايات المتحدة بدورها "الاعتداء الوحشي" على مير، ودعت السلطات الى محاكمة المسؤولين.
واعلنت الحكومة الباكستانية الاحد تشكيل لجنة خاصة كلفت التحقيق في ملابسات محاولة اغتيال مير، خصوصا بعدما وجه شقيقه امير مير اصابع الاتهام الى اجهزة الاستخبارات الباكستانية.