بالاسم ورقم الجلوس.. ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية ببنى سويف 2025    «برج العرب التكنولوجية» تفتتح ثالث فروع جامعة الطفل بالشراكة مع نادي سموحة (صورة)    جهاز الملكية الفكرية يحدد مصروفات طلب الحصول على براءة الاختراع    الحكومة تتقدم بقانون جديد للإيجار القديم.. الإخلاء بعد 7سنوات بدلا من 5.. ألف جنيه زيادة فى الأجرة للأماكن الراقيه و250 للاقتصادية و15% زيادة سنويا.. وغلق الوحدة لمدة عام أو امتلاك أخرى يُجيز الإخلاء الفوري    وزيرا الخارجية والبيئة يبحثان التعاون في مبادرة تغير المناخ واستدامة السلام    محافظ المنوفية والسفيرة نبيلة مكرم يتفقدان قافلة ايد واحدة.. مباشر    وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع عدد من أعضاء مجلسي "النواب والشيوخ"    محافظ المنيا: استمرار أعمال توريد القمح بتوريد 509آلاف طن منذ بدء موسم 2025    الصحة الإيرانية تعلن الطوارىء: إلغاء إجازات الأطباء والممرضين    إيران ترحب ببيان الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    موعد مباراة صن داونز وأولسان هيونداي في المونديال    جدول مباريات اليوم: مواجهات نارية في كأس العالم للأندية ومنافسات حاسمة في الكونكاكاف    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    اتحاد الكرة يبحث عن وديتين قويتين لمنتخب مصر قبل أمم أفريقيا    هدية من الوزارة.. طلاب الثانوية العامة بالمنوفية يشيدون بامتحان اللغة الأجنبية الثانية    الثانوية العامة 2025.. فرحة بين طلاب الإسكندرية لسهولة امتحان اللغة الأجنبية الثانية    مصرع 3 عمال زراعيين وإصابة 15 في حادث على الطريق الصحراوي بالبحيرة    بالشيخ زايد.. موعد ومكان عزاء نجل صلاح الشرنوبي    بينها «شمس الزناتي».. أول تعليق من عادل إمام على إعادة تقديم أفلامه    وزير الزراعة: المتحف الزراعي يقدم صورة مشرفة للتراث الزراعي المصري    محافظ أسيوط يستقبل سفير الهند بمصر لبحث سبل التعاون المشترك    إقبال كبير على عروض مسرح الطفل المجانية    هشام ماجد يسترجع ذكريات المقالب.. وعلاقته ب أحمد فهمي ومعتز التوني    فيلم سيكو سيكو يحقق 186 مليون جنيه في 11 أسبوعا    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    الجامع الأزهر: حب الوطن غريزة متأصلة والدفاع عن قضايا الأمة يجسد منهج النبوة    ب 350 مليون جنيه.. افتتاح تطوير مستشفى الجراحة بجامعة بنها بحضور وزير التعليم العالي والمحافظ    رئيس جامعة المنوفية يستقبل فريق تقييم الاعتماد المؤسسي للمستشفيات الجامعية    طريقة عمل البيتزا بعحينة هشة وطرية وسهلة التحضير    "الصحة" تواصل تقييم أداء القيادات الصحية بالمحافظات لضمان الكفاءة وتحقيق الأهداف    الحرس الثوري الإيراني: صواريخنا أصابت أهدافها بدقة داخل الأراضي المحتلة    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    بالأسماء.. 3 جثث و14 مصابًا في حادث مروع لسيارة عمالة زراعية بالبحيرة    أسعار النفط تقفز 1% مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل    «التضامن» تقر قيد 5 جمعيات في 3 محافظات    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    منها «بيع بزيادة عن التسعيرة».. ضبط 10 قضايا تموينية بالقاهرة خلال 24 ساعة    عميد طب قصر العينى يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية لتعزيز التعاون    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا    ورشة تدريبية متخصصة حول الإسعافات الأولية بجامعة قناة السويس    تنسيق الجامعات.. برنامج هندسة الاتصالات والمعلومات بجامعة حلوان    تعليمات مشددة بلجان الدقي لمنع الغش قبل بدء امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة    طقس اليوم الثلاثاء.. استمرار انخفاض الحرارة والأمطار تعود للسواحل المصرية    تشكيل الوداد المغربي المتوقع أمام مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية    تغييران منتظران في تشكيل الأهلي أمام بالميراس    «غاضب ولا يبتسم».. أول ظهور ل تريزيجيه بعد عقوبة الأهلي القاسية (صور)    التصعيد مستمر.. إيران تضرب «حيفا» بموجة صواريخ جديدة    مسؤول أمريكي: ترامب يوجه فريقه لمحاولة ترتيب لقاء مع مسؤولين إيرانيين    وزير الدفاع الأمريكي يوجه البنتاجون بنشر قدرات إضافية في الشرق الأوسط    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    بعد تصريحات نتنياهو.. هل يتم استهداف خامنئي الليلة؟ (مصادر تجيب)    3 أيام متتالية.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    مصرع شاب غرقا فى مياه البحر المتوسط بكفر الشيخ وإنقاذ اثنين آخرين    بعد إنهاك إسرائيل.. عمرو أديب: «سؤال مرعب إيه اللي هيحصل لما إيران تستنفد صواريخها؟»    إلهام شاهين تروي ل"كلمة أخيرة" كواليس رحلتها في العراق وإغلاق المجال الجوي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



داعش تنسحب من مناطق بشمال سوريا والمجلس الوطني يعود الى الائتلاف
نشر في مصراوي يوم 01 - 03 - 2014

انسحب تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) الجمعة من مناطق عدة في شمال سوريا ابرزها مدينة حدودية مع تركيا، الى مناطق اكثر اهمية بالنسبة له، بينما قرر المجلس الوطني السوري العودة الى ائتلاف المعارضة.
وفي قرار صدر مساء الجمعة أعلن المجلس الوطني السوري المعارض الجمعة العودة الى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، معللا ذلك "بفشل" مفاوضات جنيف-2، والتي ادت موافقة الائتلاف على المشاركة فيها، الى انسحاب المجلس الوطني منه قبل نحو شهرين.
ويعد المجلس احد ابرز مكونات الائتلاف، ويضم 24 عضوا من اصل 120 يشكلون الهيئة العامة للائتلاف. ويعود للهيئة العامة لهذا الاخير ان تصوت بغالبية الثلثين على عودة المجلس، بحسب ما افاد مصدر في الائتلاف وكالة فرانس برس، من دون ان يحدد موعدا لاجراء التصويت.
وقال المجلس في بيان "قررت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري في اجتماعها يومي 27 و28 شباط/فبراير في اسطنبول، عودة كتلة المجلس الوطني بكافة مكوناتها إلى صفوف الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
واشار الى ان قراره يأتي "بعد ان اثبتت الجولتان الأولى والثانية لمفاوضات جنيف فشلها في تحقيق أهداف الشعب السوري، حيث أثبت النظام مراوغته وإمعانه في قتل السوريين وذلك باعتراف المجتمع الدولي".
وشدد المجلس على "ضرورة تمثيل من يؤمن بأهداف الثورة"، ورغبته في "دعم وحدة المعارضة السورية ورص صفوفها بما يحقق أهداف الثورة السورية المباركة".
ميدانيا، انسحب تنظيم "داعش" الاسلامي المتطرف من مناطق عدة في شمال سوريا عشية انتهاء مهلة حددتها له جبهة النصرة للاحتكام الى هيئة شرعية، مهددة بقتاله في سوريا والعراق اذا ما رفض.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني "انسحب فجر اليوم (الجمعة) مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام من مدينة اعزاز بشكل كامل باتجاه المناطق في ريف حلب الشرقي".
وتعد اعزاز الحدودية مع تركيا، ابرز معاقل الدولة الاسلامية في حلب.
كما انسحب عناصر داعش "من مطار منغ العسكري، فيما لا يزال مقاتلوه متمركزين في بلدة منغ القريبة من المطار، كما انسحبوا من بلدة ماير وقريتي دير جمال وكفين"، بحسب المرصد.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "ريف حلب يشكل نقطة الضعف (للدولة الاسلامية) وهم يخشون هجوما" من النصرة وبقية الكتائب المقاتلة بعد انقضاء المهلة.
واضاف ان التنظيم "اتجه شرقا، نحو بلدات قريبة من ريف الرقة" مشيرا الى ان مقاتليه "تحصنوا في بلدتي جرابلس ومنبج" الواقعتين في اقصى ريف حلب الشرقي على تخوم محافظة الرقة التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية في شكل شبه كامل.
واكد "مركز اعزاز الاعلامي" انسحاب التنظيم من المدينة. وكتب على صفحته على موقع فيسبوك "تم تحرير المدينة من كلاب البغدادي (في اشارة الى زعيم الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي) على يد ابطال الجيش الحر".
وكانت الدولة الاسلامية سيطرت على المدينة في 18 ايلول/سبتمبر اثر معارك مع "لواء عاصفة الشمال" المرتبط بالجيش السوري الحر.
وتدور منذ شهرين معارك عنيفة بين الدولة الاسلامية وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية، ادت الى مقتل نحو 3300 شخص، بحسب المرصد.
وحقق المقاتلون تقدما في حلب وريفها، بينما تفردت الدولة الاسلامية بالسيطرة على مدينة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد.
ويقول الخبير الزائر في معهد بروكينغز الدوحة تشارلز ليستر "يبدو ان الدولة الاسلامية اتخذت القرار الاستراتيجي بتعزيز مواقعها في شرق حلب وعلى كل الطرق التي تقود الى +درة تاجها+، مدينة الرقة".
اضاف "يبدو ان الاستراتيجية الوحيدة المتبقية للدولة الاسلامية هي الانسحاب من حيث تجد فيها نفسها ضعيفة، والانتقال الى مراكز قوتها".
وامهل ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا، الدولة الاسلامية خمسة ايام تنتهي السبت للاحتكام الى "شرع الله" من خلال هيئة شرعية تضع حدا للخلافات بين الطرفين والاشتباكات بين الدولة ومقاتلي المعارضة، والذين ساندتهم النصرة في بعض المعارك.
وحذر في حال عدم تجاوبها مع ذلك، ب"نفيها" من سوريا وحتى العراق.
واشار الخبير في الحركات السلفية والاسلامية المتطرفة رومان كاييه الى ان المواقع الالكترونية المرتبطة بالاسلاميين المتطرفين تتوقع ردا من داعش "خلال الايام المقبلة"، على لسان المتحدث باسمها ابو محمد العدناني.
ومنحت النصرة المهلة لداعش اثر مقتل ابو خالد السوري، وهو قيادي في "الجبهة الاسلامية" التي تقاتل منذ شهرين الدولة الاسلامية، نهاية الاسبوع الماضي بتفجير سيارة مفخخة في حلب، اتهمت الدولة الاسلامية بالوقوف خلفها.
ويعد ابو خالد السوري من ابرز القادة الاسلاميين المتطرفين وقال عنه الجولاني انه "صاحب الشيخ اسامة بن لادن والدكتور الشيخ ايمن الظواهري".
واعلن تنظيم القاعدة بلسان زعيمه الظواهري ان "جبهة النصرة" هي ممثله الرسمي في سوريا، وتبرأ من "الدولة الاسلامية" التي كانت اعلنت مبايعتها للقاعدة، ومن القتال الذي تشنه ضد الكتائب المعارضة.
في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
واعلنت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) انه "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفي كمين محكم، وحدة من جيشنا الباسل تقضي على اكثر من 20 ارهابيا وتصيب اخرين (...) اثناء تسللهم على احد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق".
يأتي ذلك بعد يومين من كمين مشابه اوقع اكثر من 175 قتيلا في صفوف المقاتلين في الغوطة الشرقية، بحسب الاعلام الرسمي.
الا ان المعارضة وصفت ذاك الكمين بانه "حمام دم بحق مدنيين" كانوا يحاولون الخروج من مناطق محاصرة في الغوطة الشرقية.
وتشهد منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان، معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة، والقوات النظامية وعناصر من حزب الله الشيعي اللبناني.
واليوم، اشار المرصد الى تنفيذ الطيران السوري "اكثر من 16 غارة" على الطريق الممتدة بين بلدة فليطة السورية، وبلدة عرسال في شرق لبنان.
الى ذلك، اعلن الجيش اللبناني انه "حوالى الساعة 11,15 (9,15 تغ)، تعرّضت بلدة بريتال (التي تعد منطقة نفوذ لحزب الله) ومحيطها لسقوط ثلاثة صواريخ مصدرها الجانب السوري"، ادت الى اضرار مادية.
وتعرضت مناطق عدة في شرق لبنان لسقوط صواريخ من الجانب السوري، في هجمات تبنت معظمها مجموعات مقاتلة في سوريا، قائلة انها رد على مشاركة الحزب في المعارك الى جانب النظام السوري.
وغير بعيد من الحدود اللبنانية، ادت الغارات الجوية السورية على الطريق بين بلدتي فليطة السورية وعرسال اللبنانية الى مقتل طفل وسيدة واصابة خمسة اشخاص آخرين على الاقل بجروح، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وفي دمشق، اشارت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) الى اصابة "17 مواطنا بينهم اطفال ونساء جراء اعتداء ارهابي بقذيفتي هاون على منطقة باب شرقي في (وسط) دمشق".
كما تحدث المرصد عن مقتل ستة اشخاص واصيب اكثر من 12 آخرين بجروح في قصف جوي على حي الاشرفية في مدينة حلب (شمال).


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.