تحطمت طائرة صغيرة تابعة لشركة نيبالية صباح الثلاثاء وعلى متنها 15 شخصا بينهم ستة اجانب، بعيد اقلاعها من كاتماندو، على ما اعلن متحدث باسم وزارة الداخلية النيبالية. وقال جاياموكوندا خانال لفرانس برس "تحطمت الطائرة التابعة لشركة انيي للطيران في طريقها الى لوكلا"، مضيفا "كان على متنها 14 شخصا". وكان المصدر اعلن في وقت سابق ان الطائرة تقل 15 شخصا. وتعتبر لوكلا نقطة عبور معتادة بالنسبة للسياح الذين يهوون الرحلات الجبلية في منطقة الافرست، في شرق النيبال. واضاف ان "قوات الامن ارسلت فرق اغاثة لكن المنطقة بعيدة ولم تصل الفرق بعد الى مكان الحادث". وتساقط امطار غزيرة على كاتماندو قد يعرقل عمليات الانقاذ لان مروحيات الجيش لم تتمكن من الاقلاع بسبب الرؤية المحدودة. ونقل التلفزيون المحلي عن قرويين قولهم ان الطائرة تحطمت في ماكوانبور جنوب غرب كاتماندو وانها انشطرت لدى تحطمها. ولم تعرف بعد اسباب الحادث. من جهة اخرى قال خانال ان، ستة اجانب بينهم اربعة اميركيين وياباني، كانوا يستقلون الطائرة المنكوبة. وصرح لفرانس برس ان "ستة من الركاب اجانب، بينهم اربعة اميركيين وياباني، لكننا ما زلنا نجهل جنسية الشخص السادس". ويتوجه الاف السياح كل سنة الى لوكلا على بعد 140 كلم شمال شرق العاصمة النيبالية لزيارة منطقة الهيملايا المتاخمة للتيبت. ومدرج المطار في لوكلا الذي يقع على جبل ارتفاعه 2757 مترا من اصعب مدارج العالم بالنسبة الى الطيارين. واخطر حادث جوي في النيبال وقع في 2008 عندما تحطمت طائرة على متنها 18 شخصا في لوكلا ما ادى الى مقتل جميع الركاب.