تتجه أنظار عشاق الدوري الانجليزي لكرة القدم إلى المباراة المرتقبة بعد ظهر الأحد بين فريقي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي. ويدخل يونايتد، حامل اللقب، المباراة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن سيتي الذي يحل رابعا، وكلاهما جمع سبع نقاط من المباريات الأربعة السابقة. ويشار إلى أن دربي الأحد هو الأول ليونايتد تحت قيادة المدير الفني الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز، الذي تولى منصبه خلفا للمدرب المخضرم السير إليكس فيرغسون. وتعد المواجهة الأولى أيضا للمدير الفني لمانشستر سيتي مانويل بيليغيريني، الذي سبق وأن قاد فياريال الأسباني للفوز على إيفرتون الانجليزي تحت قيادة مويز في تصفيات دوري أبطال أوروبا عام 2005. وقد أكد بيليغيريني أنه يدرك أهمية دربي مانشستر، وشدد على أن فريقه سيبذل قصارى جهده لإحراز الفوز. وبات واين روني نجم يونايتد جاهزا تماما لخوض المباراة، بعد عودته إلى مستواه إثر تعافيه من إصابة في الرأس، وهو ما أشار إليه المدير الفني للفريق قبل اللقاء. ويخشى مويز الخسارة في ظل وجود من يشككون في قدرته على قيادة الفريق العريق، بعدما خسر مباراة وتعادل في أخرى، خلال المراحل الأربعة الأولى من الدوري. فبعد فوز عريض على سوانزي سيتي بأربعة أهداف لهدف واحد في بداية الموسم، تعادل يونايتد مع تشيلسي سلبيا، قبل أن يُمني بالهزيمة أمام ليفربول، ولكنه عاد إلى تذوق طعم الفوز في لقائه في المرحلة الرابعة، إثر تغلبه على كريستال بالاس بهدفين للاشيء. أما حال مانشستر سيتي فلا يختلف كثيرا عن حال غريمه، فقد حقق نتائج مشابهة حتى الآن في الدوري المحلي، بفوزين وتعادل وخسارة. وكانت بداية الموسم رائعة بالنسبة لسيتي بفوزه على نيوكاسل 4-صفر، لكنه مُني بعد ذلك بهزيمة مفاجئة أمام كارديف سيتي 3-2 ثم حقق فوزا غير مقنع بنتيجة 2-صفر على هال سيتي الصاعد حديثا لدوري الأضواء.