وصل مساعد وزير الخارجية الاميركي وليام بيرنز الى القاهرة الاحد في زيارة تستغرق يومين للقاء مسؤولي المرحلة الموقتة في اول زيارة لمسؤول اميركي رفيع المستوى لمصر منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي. واعلنت الخارجية الاميركية في بيان ان بيرنز "سيلتقي في القاهرة مسؤولي الحكومة الموقتة وايضا مسؤولي المجتمع المدني والمؤسسات". واضافت انه "سيشدد في كل هذه اللقاءات على دعم الولاياتالمتحدة للمصريين من اجل انهاء العنف وضمان مرحلة انتقالية تقود الى حكومة مدنية منفتحة ومنتخبة ديموقراطيا". وتاتي زيارة بيرنز فيما دعا مناصرو ومؤيدو الرئيس الاسلامي المخلوع الى تظاهرات جديدة الاثنين في القاهرة. والجمعة، دعت الخارجية الاميركية الجيش والسلطات المصرية الموقتة الى الافراج عن مرسي الموقوف منذ عزله. واعلنت المتحدثة باسم الخارجية جينيفر بساكي ان الولاياتالمتحدة تعتبر ان اعتقال افراد في جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها مرسي هو بمثابة "اعتقال سياسي". والتقت السفيرة الاميركية في مصر ان باترسون الرئيس المصري الموقت عدلي منصور، وفق بساكي. ومنذ عزل مرسي، دعت ادارة باراك اوباما الى اجراء الانتخابات سريعا في مصر لكنها رفضت التحدث عن حصول "انقلاب" مؤكدة استمرار تقديم المساعدات الاميركية الى القاهرة والتي تناهز 1,5 مليار دولار سنويا.