فيينا (رويترز) - قالت لجنة علمية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة إن من غير المتوقع أن ترتفع معدلات الاصابة بالسرطان بعد كارثة محطة فوكوشيما النووية في اليابان إذ غادر السكان سريعا المنطقة التي ضربتها أسوأ كارثة من نوعها في 25 عاما. وقال فولفجانج فيز العضو الكبير في اللجنة العلمية للأمم المتحدة بشأن تأثير الاشعاع الذري إن إجلاء عشرات الالاف من السكان قلص بشدة التعرض للاشعاع. وأبلغ الصحفيين خلال اجتماع للجنة لمناقشة مسودة التقرير الذي سترفعه للجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لاحق من العام أن مستويات التعرض كانت "منخفضة للغاية بحيث لا نتوقع أن نشهد أي زيادة في الاصابة بالسرطان في المستقبل بين السكان." وأسفر زلزال قوته تسع درجات وموجات مد عاتية (تسونامي) في 11 مارس آذار 2011 عن مقتل نحو 19 ألف شخص وألحق اضرارا بالغة بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية مما أسفر عن انبعاث اشعاعات وأجبر قرابة 160 ألف شخص على ترك منازلهم. وهذه أسوأ كارثة نووية منذ انفجار مفاعل في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية في اوكرانيا عام 1986. وربطت دراسات حول الحادث سرطان الغدة الدرقية باشعاعات اليود الصادرة عن تشرنوبيل.