مانيلا (رويترز) - قال مسؤول عسكري يوم الثلاثاء إن زعيما إسلاميا متشددا فلبينيا أصيب ولكنه تمكن من الفرار في هجوم للجيش أسفر عن قتل ثمانية متمردين في جنوب الفلبين. وإسنيلون هابيلون زعيم معروف لجماعة أبو سياف التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة ورصدت الولاياتالمتحدة مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يقبض عليه. وقال الكولونيل كارليتو جالفيز إن هابيلون أصيب في هجوم للجيش إلا أن أعوانه تمكنوا من نقله إلى مكان آمن قبل أن يتمكن الجنود من السيطرة على مقر المتمردين في الغابة. وأضاف للصحفيين "لدينا معلومات بأن هابيلون أصيب خلال المواجهة... عثر جنودنا على جثتين ولكن أبلغوا بأن ستة آخرين من أعضاء أبو سياف قتلوا أيضا." وهابيلون (47 عاما) هو الوحيد من زعماء أبو سياف الخمسة الذي ما زال على قيد الحياة. وكانت الولاياتالمتحدة اتهمتهم كلهم بخطف أمريكيين في الفلبين عام 2001 . وخطفت جماعة أبو سياف ثلاثة أمريكيين في منتجع بجزيرة بالوان في مايو آيار عام 2001 وأعدم واحد في حين توفي آخر في تبادل لاطلاق النيران بين قوات فلبينية ومتشددي جماعة أبو سياف. وفي اشتباكات أمس الإثنين قرب بلدة تيبو تيبو في جزيرة باسيلان أصيب ثلاثة جنود بجروح طفيفة عدما اشتبك نحو مئة جندي مع 30 إسلاميا متشددا في أول هجوم كبير منذ أكتوبر تشرين الأول عام 2011 سقط فيه نحو 20 جنديا قتيلا. وقال الجيش إنه يلاحق هابيلون منذ أكتوبر عام 2012 عندما رصد وهو يزور أقارب له في بلدة لانتاوان بعد عودته من جزيرة جولو القريبة وهي معقل آخر للإسلاميين المتشددين. وقبل الهجوم الذي وقع فجر الإثنين قال جالفيز إن هابيلون كان مع قائد محلي آخر من جماعة أبو سياف وهو فرج إنداما واثنين من الإندونيسيين من الجماعة الإسلامية وهي جماعة أخرى تربطها صلات بتنظيم القاعدة. وأضاف أن الهجوم على مقر أبو سياف أمس أجهض خطة للمتشددين بتعطيل انتخابات التجديد النصفي المقررة الشهر المقبل. وتابع أنه تمت مصادرة مواد خاصة بتصنيع قنابل بدائية الصنع وأجزاء بنادق قنص في معقل المتشددين.