تتهدد فضيحة مالية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بعد ان اتضح ان المسؤول المالي السابق للحزب الاشتراكي الذي يتزعمه لديه استثمارات في شركتين في جزر كايمان، التي تعد ملاذا ضريبيا. وقال جون جاك اوغييه، الذي تولى ادارة تمويلات حملة الانتخابات الرئاسية لهولاند، لصحيفة لو موند إنه لا يوجد امر مخالف للقانون فيما يتعلق بتعاملاته المالية. وفي الوقت ذاته، تمت ادانة وزير الموازنة السابق جيروم كاهوزاك بالاحتيال. ويتعرض الوزراء لضغوط للكشف عما يعرفونه عن تهربه من الضرائب. ويوم الاربعاء ناقش هولاند الفضيحة على التلفزيون الرسمي، قائلا انه يتعين على الوزراء واعضاء البرلمان في المستقبل الكشف عن ذممهم المالية بصورة كاملة. وقال كريستيان فريزر مراسل بي بي سي في باريس إن وسائل الاعلام تتساءل بالفعل عما اذا كان هذا كافيا. وتتزايد الضغوط لاجراء تعديل وزاري كامل بعد 10 شهور فقط من تولي هولاند للرئاسة. واقر كاهوزاك الاسبوع الجاري إنه اخفى 600 الف يورو في حساب في سويسرا.