دبي - كشفت شركة الباري الشرق الأوسط - مركز دبي للسلع المتعددة، وهي جزء من مجموعة شركات Alpari المحدودة، أن التداول بالفوركس والسلع في الشرق الأوسط قد وصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق. ومع ازدياد تمرس المستثمرين ووعيهم على مستوى العالم، فقد بلغت أحجام التداول الفردي بالفوركس ضعف حجم التداول القائم في بورصة نيويورك. وقد ألقى جوراف كاشياب، رئيس قسم تداولات بورصة دبي للذهب والسلع لدى شركة الباري الشرق الأوسط- مركز دبي للسلع المتعددة، خطاباً بعنوان (تطور الفوركس في الشرق الأوسط) وذلك في الدورة العاشرة لمؤتمر فوركس 2012 لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برعاية عربكوم، تحت شعار الصناديق المدارة والفرص الاستثمارية، والذي انعقد في دبي في 15 نوفمبر 2012. كانت Alpari الشريك الرئيس في هذا الحدث، وقد قادت النقاش الدائر حول قطاع الفوركس إلى جانب عدد من الشخصيات الرئيسية في المنطقة. حضر هذا المؤتمر العديد من المستثمرين، والمتداولين، والمصرفيين، والبنوك الاستثمارية، وصناديق التحوط، ووسطاء الفوركس، والمستشارين، والكثير من مدراء الحسابات، لتشارك الأفكار فيما بينهم ومناقشة أفضل الفرص الاستثمارية المتوفرة وأهم حاجات المستثمر. وخلال المؤتمر، عقدت الكثير من الجلسات التي بحثت في الاقتصاد والإصلاحات التشريعية وفرص المستثمرين وحاجاتهم في ملتقى حضره أكثر من 1000 شخص من كافة أنحاء المنطقة. وعلق جوراف كاشياب، رئيس قسم تداولات بورصة دبي للذهب والسلع لدى شركة الباري الشرق الأوسط - مركز دبي للسلع المتعددة، قائلاً: تُعرف دولة الإمارات العربية المتحدة بكونها مركزاً إقليمياً وعالمياً للأعمال. وكما شهدنا من نسبة الحاضرين في مؤتمر عربكوم، فالأمر لا يختلف بالنسبة لقطاع الفوركس. ونحن كشركة فخورون بأن نكون الراعي الرئيس لهذا الحدث وفخورون بمشاركتنا مع المستثمرين والنظراء على حد سواء. بالإضافة إلى فرص التداول بتقلبات أسعار النفط والزيادة المحتملة فيها، يعي متداولو الفوركس اليوم ازدياد فرص الاستثمار في بيع وشراء العملات، والتي تعد أسهل بكثير من أسواق الأسهم، على أن يمتلك المستثمرون فهماً معمقاً لتوقعات السوق واتجاهاته. يستطيع المستثمرون جني الأرباح من العقود الآجلة في النفط أو العملات، وكشركة مرموقة، نحن نعمل على ضمان اطلاع عملائنا قدر الإمكان قبل قيامهم بأي استثمار في العملات أو السلع. وقال اسكندر نجار، كبير المدراء التنفيذيين لشركة الباري الشرق الأوسط - مركز دبي للسلع المتعددة: منذ عام 1996 الذي انطلق فيه التداول الفردي بالفوركس، قام بعض الوسطاء الذين لم يمتلكوا حينها الأدوات الكافية للاستثمار بتطوير برامج التداول الخاصة بهم، وخصصوها وفقاً لحاجاتهم. وفي أيامنا هذه، حصلت ثورة في هذا القطاع خلال وقت قصير نسبياً، إذ بدأت برامج تداول متطورة بالظهور وأصبح وصول المتداولين إليها ميسراً عبر آليات تداول بسيطة وبديهية. وتُظهر الاتجاهات ارتفاعاً في كلٍ من عدد المتداولين وحجم الصفقات التي تتم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وارتفع مستوى المعرفة الإجمالي بتداول الفوركس بشكل كبير، بعد ازدياد عدد المنتديات والمواقع الجديدة التي تركز على تعليم المستثمرين، وهو أمر إيجابي بالنسبة للقطاع ككل." وقد حصلت شركة الباري الشرق الأوسط - مركز دبي للسلع المتعددة على العضوية الكاملة بصفة وسيط في بورصة دبي للذهب والسلع، وهي تقدم لعملائها مجالاً واسعاً من الأصول القابلة للتداول متضمنة تداول العملات والسلع بطريقة العقود الآجلة. وعام 2011 وحده، سجلت بورصة دبي للذهب والسلع نمواً استثنائياً بنسبة 110% سنوياً، وكان لعقود العملات نسبة 88% من إجمالي العقود المسجلة، وقدرت قيمتها ب 185.13 مليار دولار أمريكي. إن شركة الباري الشرق الأوسط - مركز دبي للسلع المتعددة، الوسيط الرائد في تقديم خدمات الوساطة في بورصة دبي للذهب والسلع، هي أول وسيط يقدم برنامج MT5 في بورصة دبي للذهب والسلع، مما يسمح لقاعدة عملائها التواصل بسلاسة مع بورصات السلع المتداولة بطريقة العقود الآجلة.