الرياض - تعتزم بارلوورلد لوجيستكس (Barloworld Logistics)، إحدى الشركات الرائدة في مجال توفير حلول الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة الإمداد، توسيع محفظتها الحالية من حلول سلسلة الإمداد في الأسواق الخليجية والأفريقية، لا سيّما الإمارات، في ظل معدلات النمو الإيجابية المتوقعة للمنطقة. ومن المتوقع أن تنمو صادرات الشرق الأوسط وأفريقيا 12% خلال السنوات العشر المقبلة، وذلك وفقا لدراسة أعدتها شركة إرنست أند يونغ بعنوان أسواق النمو السريع 2012. وبالمثل، سلطت دراسة أخرى بعنوان مستقبل سلسلة الإمداد الأفريقية 2012، الضوء على الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها القارة الأفريقية كسوق للخدمات اللوجستية. ويعود ذلك إلى النمو السريع في الناتج المحلي الإجمالي لبعض المناطق الأفريقية وإرتفاع الطلب على خدمات الشحن في مختلف القطاعات الصناعية. ونتيجة لذلك، من المتوقع أن يسجل سوق الخدمات اللوجستية في أفريقيا نموا ملحوظا على مدى السنوات الخمس المقبلة. وبرزت أفريقيا على وجه الخصوص كمورّد رئيسي للموارد والمواد الخام التي تعد محركا رئيسيا من محركات نمو الإقتصادات الصاعدة مثل الصين والهند وروسيا. ومن المتوقع أن تعزز هذه المكانة الجديدة لأفريقيا الطلب بشكل كبير في المستقبل على الخدمات اللوجستية وحلول سلسلة الإمداد، بإعتبار أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي مركزا رئيسيا لهذه الأعمال. ويتم الحصول على العديد من المنتجات التي تعزز الطلب على خدمات الشحن من الموارد الطبيعية لأفريقيا في قطاعات التعدين والكيماويات والزراعة. إلى ذلك، قال فرانك كورتني، الرئيس التنفيذي لشركة بارلوورلد لوجيستكس في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "إنّ مكانة أفريقيا كسوق إستراتيجي مستهدف، يسلط الضوء على الحاجة إلى تأسيس قطاع راسخ وقوي للخدمات اللوجستية بغية إستكمال مستويات النمو المستهدفة. ووفقا لدراسة إستطلاعية بعنوان مستقبل سلسلة الإمداد الأفريقية 2012، فإنّ 58% من المشاركين فيها يخططون إلى تعزيز مبيعاتهم في أفريقيا و44% يخططون لبيع منتجاتهم من خلال شركاء وقنوات توزيع. كما وجدت الدراسة أنّ 75% من المشاركين يجدون صعوبة في العثور على مقدمي خدمات وشركاء موثوق بهم في أفريقيا. وكإحدى الشركات المتخصصة في مجال توفير حلول الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة الإمداد في أفريقيا، تلتزم بارلوورلد لوجيستكس بسد هذه الفجوة من خلال تعزيز وجودها في مواقع إستراتيجية في أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي. وبما أننا شركة محلية تأسست في جنوب أفريقيا، فإننا نمتلك معرفة متعمقة بالسوق الأفريقية، مما يمنحنا ميزة تنافسية وأفضلية على الشركات المنافسة من خلال تلبية الإحتياجات والمتطلبات الفريدة للأسواق المحلية. واضاف كورتني: تزخر دول مجلس التعاون الخليجي بمجموعة من مرافق الخدمات اللوجستية المتطورة وأحدث المناطق الحرة وعدد من الموانئ البحرية والمطارات المخصصة، مما يؤهلها بإعتقادنا لتصبح مركز توزيع إستراتيجي يخدم القارة الأفريقية. وتركز الشركة أعمالها على الشرق الأوسط وأفريقيا، لا سيّما دول منطقة الخليج، من خلال توفير محفظة متكاملة من حلول الإمداد الذكية. ووفقا للدراسة الإستطلاعية بعنوان مستقبل سلسلة الإمداد الأفريقية 2012، تمثل جنوب أفريقيا وأنغولا ونيجيريا وكينيا ومصر أكبر الإقتصادات من حيث التجارة في مناطق التجارة الأفريقية، بمعدل نمو سنوي للناتج المحلي الإجمالي يتراوح ما بين 5-9%. ومن المتوقع أن تستقطب هذه الدول التي تعتبر بمثابة محركات إقتصادية ضمن مناطقها التجارية ذات الصلة، إهتماما قويا في مجال التجارة والإستثمار من مجموعة دول البرازيل وروسيا والهند والصين. وتعد إثيوبيا وتنزانيا وموزمبيق وناميبيا من محركات النمو الاقتصادي المستقبلية في القارة الأفريقية، بينما تعتزم السودان والكونغو الديمقراطية وأنغولا ونيجيريا تكثيف أنشطة التجارة والإستثمار من خلال خلق فرص جديدة على المدى الطويل للخدمات اللوجستية وخدمات إدارة سلسلة الإمداد عبر أفريقيا. كما تشير الدراسة السابقة إلى أنّ الصين تخصص ما يصل إلى 33% من إجمالي إستثماراتها الخارجية إلى أفريقيا لتطوير قطاع البنية التحتية. وتشمل التدفقات الإستثمارية الصينية إلى القارة الأفريقية، قطاع المناجم (40.74%) وقطاع الخدمات التجارية (21.58) وقطاع التمويل (16.4%). وأشار كورتني إلى أنّ الأرقام الواردة أعلاه تصب في مصلحة قطاع الخدمات اللوجستية في الشرق الأوسط وأفريقيا، والتي تعتبر فيها دول مجلس التعاون الخليجي مركزا محوريا لأعمال هذا القطاع. وكشف أن خطط الشركة الفورية ترمي إلى تقديم خدمات لوجستية وحلول شحن موثوقة للشركات الخليجية التي تتعامل مع نظيراتها في أفريقيا والشرق الأوسط.