اتهم مسؤول في الجماعات السلفية الجهادية في قطاع غزة، قوات الأمن التابعة لحركة حماس باعتقال أحد قادتها الذين أصيبوا بجروح خطيرة في قصف إسرائيلي قبل نحو ثلاثة أسابيع برفح جنوب القطاع. وقال أبو عبد الله المهاجر، في تصريح صحفي ادلى به الجمعة، إن قوة من جهاز الأمن الداخلي التابع لحركة حماس في غزة اعتقلت القيادي والناشط البارز في الجماعات السلفية الجهادية الشيخ 'أبو صهيب رشوان'، موضحاً أن عملية الاعتقال وقعت منذ يومين، وبعد نصف ساعة فقط من خروجه من إحدى المستشفيات التي كان يتلقى فيها العلاج إثر إصابته بجراح خطرة جداً في القصف الإسرائيلي الذي استهدفه وشخص آخر في مدينة رفح في 20-6 الماضي. وكانت اسرائيل قد اتهمت حينها المستهدفين بالوقوف خلف الهجوم المسلح الذي وقع على الحدود بين سيناء وإسرائيل وأدى لمقتل إسرائيلي وإصابة آخرين قبل عدة اشهر. وطالب القيادي السلفي الجهادي، قوات أمن حماس بالعدول عن قراراتها بملاحقة عناصر جماعاتهم مشيراً لإقدامها على توزيع بلاغات واستدعاءات للتحقيق مع عدد منهم في حادثة رفح الأخيرة التي أدت لمقتل 16 جندياً مصرياً. ونفى أبو عبد الله المهاجر أي مسؤولية لأي من الجماعات المنتشرة في القطاع عن الهجوم ضد الجنود المصريين، وأن هدفهم 'محاربة إسرائيل'. وكشف القيادي السلفي، عن إصدار محكمة مصرية حكماً بالسجن مؤخراً على 14 شخصاً لانتمائهم لجماعات سلفية جهادية مختلفة، من بينهم فلسطيني من سكان قطاع غزة.