حقق الاقتصاد الالماني نموا بنسبة 0.3 في المئة في الربع الثاني من العام بدعم من ارتفاع الصادرات والاستهلاك المحلي. وكانت فرنسا اعلنت ان اقتصادها لم يحقق اي نمو (بنسبة صفر) في الربع الثاني، وهو ما جاء افضل من التوقعات بانكماش بنسبة 0.1 في المئة. ولم يحقق الاقتصاد الفرنسي اي نمو في ربعي العام السابقين. ومن المتوقع ان يعلن مكتب الاحصاء لدول اليورو (يوروستات) الارقام الرسمية للناتج المحلي الاجمالي لكل دول منطقة اليورو في وقت لاحق اليوم. والناتج المحلي الاجمالي هو مقياس اجمالي السلع والخدمات التي ينتجها الاقتصاد. ونسبة نمو الناتج المحلي الاجمالي الالماني للربع الثاني اقل من نسبة نمو الربع الاول عند 0.5 في المئة، لكن يتوقع ان تكون اعلى نسبة نمو بين دول اليورو. ويرى المحللون ان النمو في الاقتصاد الالماني يعود الى زيادة الانفاق الاستهلاكي نتيجة انخفاض معدلات البطالة وزيادة الاجور وتراجع التضخم، اضافة الى تحسن الصادرات. ورغم نمو الاقتصاد الاكبر في دول اليورو الا ان الناتج المحلي الاجمالي للمنطقة ككل ربما يشهد انكماشا.