سول (رويترز) - استدعت اليابان سفيرها لدى كوريا الجنوبية يوم الجمعة بعد ان قام الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج-باك بزيارة الى جزر متنازع عليها يعتقد بانها تحتوي على مكامن متجمدة من الغاز الطبيعي تساوي مليارات الدولارات. ولي أول زعيم كوري جنوبي يزور هذه الجزر التي تمثل بؤرة للتوتر في العلاقات بين البلدين حتى بعد ان اجتازت الدولتان حقبة الاحتلال الاستعماري الياباني وبدأتا في النهوض بالروابط التجارية. وتتضافر جهود الجانبين ايضا لمحاولة كبح جماح برنامج الاسلحة النووية لكوريا الشمالية. وأصدرت اليابان تحذيرا شديد اللهجة بشأن الجزر - المعروفة باسم تاكيشيما باليابانية ودوكدو بالكورية - والتي تقع على مسافتين متساويتين من كل من اراضي اليابان وكوريا. واستدعت طوكيو السفير الكوري الجنوبي لدى اليابان لتسليمه شكوى رسمية. وقال وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا إن طوكيو استدعت سفيرها لدى سول. ونقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية عن جيمبا قوله "قيام الرئيس لي بزيارة جزر تاكاشيما غير مقبولة في ضوء موقف اليابان من هذه المسألة." وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إن الهدف من الزيارة هو ابراز مدى اهمية الجزر وثرواتها الطبيعية وليس الغرض منها اثارة المشاكل. وقال مسؤول "يجب الا يكون هناك اي امر غير عادي في زيارة زعيم وطني لمكان يمثل ترابنا."