(رويترز) - ستناقش اللجنة الاولمبية الدولية في اجتماعها في لندن هذا الاسبوع مسألة حصول مسوؤلين كبار سابقين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على رشوة لكنها استبعدت امكانية فرض أي عقوبات على عضوها السابق جواو هافيلانج. وقال مدع سويسري في وثيقة قانونية جرى الكشف عنها الاسبوع الماضي ان البرازيلي هافيلانج رئيس الفيفا السابق والعضو السابق في اللجنة الاولمبية الدولية وريكاردو تيكسيرا العضو السابق في اللجنة التنفيذية للفيفا حصلا على رشوة بقيمة عدة ملايين من الدولارات من شركة اي.اس.ال للتسويق الرياضي في اطار صفقات تخص كأس العالم في التسعينات من القرن الماضي. ونفى سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا وهو أيضا عضو في اللجنة الاولمبية الدولية علمه بأي شيء في ذلك الوقت. وقال جاك روج رئيس اللجنة الاولمبية الدولية يوم الاثنين "بالطبع اتوقع أن يتم مناقشة هذا الأمر في اجتماع المجلس التنفيذي." لكن روج نفى امكانية فرض عقوبات على هافيلانج الذي كان اقدم عضو في اللجنة الاولمبية عندما استقال في ديسمبر كانون الأول الماضي قبل أيام من مواجهة جلسة تحقيق أمام لجنة قيم. واشار روج الى ان استقالة هافيلانج تعني انه لم يعد جزءا من العائلة الاولمبية كعضو أو كعضو فخري. وقال روج "السيد هافيلانج لم يعد عضوا ولا يخضع للوائح اللجنة الاولمبية الدولية. من المفهوم أن السيد هافيلانج استقال كعضو ولا يحق له ان يصبح عضوا فخريا."