بدأ نائب الرئيس الايراني المكلف الشؤون الدولية علي سعيدلو الاثنين زيارة الى كوبا التي تدعم حق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، كما ذكرت وسائل الاعلام الكوبية والسفارة الايرانية في كوبا. وسيلتقي نائب الرئيس الايراني نظيره الكوبي خوسيه رامون ماخادو وسيقوم ب"نشاطات اخرى"، كما اعلنت السفارة الايرانية لوكالة فرانس برس، من دون تحديد المدة التي ستستغرقها الزيارة. وتأتي هذه الزيارة بعد تلك التي قام بها الرئيس محمود احمدي نجاد الذي التقى في كانون الثاني/يناير في هافانا كبار المسؤولين الكوبيين اضافة الى أب الثورة الكوبية فيدل كاسترو الذي انسحب من الحياة السياسية في 2006 لاسباب صحية. وقام الرئيس الايراني يومها بجولة اقليمية قادته ايضا الى نيكاراغوا وفنزويلا والاكوادور. وفي بيان نشر في حينه في ختام زيارة الرئيس الايراني، اكدت طهران وهافانا مجددا "التزامهما بدعم الدفاع عن السلام والقانون الدولي ومبادىء شرعة الاممالمتحدة اضافة الى حق كل الدول في استخدام سلمي للطاقة النووية". ورفضت طهران الاحد قطعيا التخلي عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، كما طالبتها بذلك القوى الكبرى اثناء المحادثات التي جرت في بغداد بهدف تسوية ازمة البرنامج النووي الايراني. وتخصيب اليورانيوم في صلب هواجس المجتمع الدولي حيال هدف البرنامج النووي الايراني الذي تقدمه طهران على انه سلمي بحت، في حين يشتبه الغربيون في انه يخفي شقا عسكريا.