قال قائد بالشرطة المحلية ان ما يشتبه بأنها قنبلة يجري التحكم فيها عن بعد انفجرت في مجمع داداب للاجئين بكينيا قرب الصومال مما اسفر عن مقتل ضابط شرطة واصابة ثلاثة. وتعرضت كينيا لموجة تفجيرات بالقنابل وهجمات بالقنابل اليدوية منذ توغل جيشها في الصومال في اكتوبر تشرين الاول. وتنحي باللائمة في هذه الهجمات على متشددين مرتبطين بالقاعدة ومتعاطفين معهم في جارتها التي تعمها الفوضى. واستهدف المفجرون شمال شرق كينيا النائي والعاصمة نيروبي ومومباسا مهددين صناعة السياحة التي تدر عليها الكثير من الاموال. وقال جورج كينجي قائد شرطة مقاطعة جاريسا لرويترز "(سيارة) لاند روفر تابعة للشرطة الادارية في دورية اصطدمت بعبوة ناسفة بدائية الصنع كانت مخبأة تحت الارض ويعتقد انها كان يجري التحكم فيها عن بعد." وقع الانفجار في مخيم داجاهالي وهو احد ثلاثة مخيمات يتألف منها مجمع داداب اكبر مستوطنة للاجئين في العالم. وهو يأوي نحو 460 الف شخص اغلبهم صوماليون فروا من الصراع والمجاعة المستمرين منذ عشرين عاما. وكانت الشرطة في داداب فجرت عبوة ناسفة هناك الاسبوع الماضي وابطلت مفعول اخرى. واجبر تدهور الوضع الامني في المخيمات الاممالمتحدة على تعليق عملياتها التي لا تتعلق بانقاذ الحياة هناك في اكتوبر. وجاء التفجير بينما شنت قوة مكافحة القرصنة التابعة للاتحاد الاوروبي هجوما جويا على منشآت للقراصنة على ساحل الصومال اليوم للمرة الاولى منذ جرى توسيع تفويضها في وقت سابق من العام الحالي.