قتل ستة انتحاريين من حركة طالبان اثناء محاولتهم اقتحام مبنى حكومي في بلدة شرق افغانستان الخميس ادى الى مقتل شرطي على الاقل. وصرح المتحدث باسم الحكومة المحلية مخلص افغان لوكالة فرانس برس ان الشرطي قتل عندما فجر انتحاريان نفسيهما امام مباني اقليم ياهياخيل في ولاية باكتيكا. واضاف ان الانتحاريين الاربعة الاخرين قتلوا برصاص قوات الامن. واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم. وفي هجوم منفصل قتل ثمانية اشخاص بينهم سبعة من افراد اسرة واحدة الخميس لدى انفجار قنبلتين يدويتي الصنع في هلمند الولاية المضطربة جدا في جنوبافغانستان، وفق ما علم من مصدر امني. وانفجرت العبوة الاولى تحت حافلة صغيرة كانت تمر في طريق ترابي في اقليم موسى قلعة ما ادى الى مقتل سبعة اشخاص من اسرة واحدة بينهم اربع نساء وطفلان، بحسب ما ذكر فريد فرحان المتحدث باسم شرطة هلمند لوكالة فرانس برس. واضاف "بعد لحظات وصلت سيارة للشرطة المحلية الى المكان لمساعدة الضحايا فانفجرت قنبلة ثانية ما ادى الى مقتل شرطي" واصابة آخر بجروح. ونسب المتحدث الهجوم لحركة طالبان الذين تعذر الاتصال بممثليهم. وعلى بعد مئات الاميال غربا، انفجرت قنبلة زرعت على جانب الطريق ما ادى الى مقتل اربعة من رجال الشرطة في ولاية بادغيس الاربعاء، بحسب ما صرح رئيس الشرطة عبد الجبار لوكالة فرانس برس محملا حركة طالبان مسؤولية الحادث. وتاتي هذه الهجمات بعد اسبوع من اعلان حركة طالبان عن بدء هجوم الربيع الذي تشن فيه الحركة المتمردة تفجيرات وهجمات. وشهدت باكتيكا هجوما اخرا لطالبان الاربعاء اصيب فيه مدير التعليم في المنطقة بجروح خطيرة في تفجير قنبلة واطلاق نار ادى الى مقتل اربعة من حراسه. وتحظر حركة طالبان على الفتيات الذهاب الى المدارس عندما كانت في السلطة في الفترة من 1996 الى 2001، واستهدفت المدارس والمعلمين حملتها المسلحة منذ الاطاحة بها من السلطة.