دبى - الأفق العقاري. وان شركة التطوير العقاري في دبي تعتزم مباشرة العمل في اثنين من مشاريعها في وسط مدينة دبي ومنطقة المروج التطوذكرت مجلة ميد الاقتصادية أن شركة إعمار العقارية تخطط لمشاريع جديدة في منطقتي وسط المدينةوالمروج مع تحسن يرية. بينما أكدت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير آخر أن دبي أخذت تسترد عافيتها بنبض أشد قوة، وعزيمة أشد مضاءً. ويضمن المشروع الأكبر في وسط مدينة دبي المعروف باسم ويست سايد، بناء 14 مجمعاً سكنياً على مساحة بناء تبلغ 1.2 مليون متر مربع على ضفاف البحيرة الاصطناعية من برج خليفة اعلى مبنى في العالم، ومول دبي. كما يتضمن بناء ممشى يضم محال تجارية ومطاعم تطل على البرج الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا. وتتولى الإشراف على المشروع شركتا أتكنز الأميركية وميراج ميل الجنوب إفريقية. كما تمت مفاتحة مقاولين مختارين للعمل في المشروع، وتقديم المشورة حول القيم الهندسية، وتسهيل عملية تنفيذ تصميم المشروع. وسيقام المشروع على امتداد الحي الثقافي المقترح لإعمار الذي اعلن عنه في شهر مارس. والذي سيقام على جزيرة بمحاذاة ويست سايد، ويضم متحفا عصريا ودارا للأوبرا، وتسهيلات ثقافية اخرى. كما سيضم حي متحف دبي للفن المعاصر، ودار الأوبرا فندقين واستوديوهات، ومرافق ترفيهية أخرى. وفي منطقة المروج فاتحت إعمار المقاولين لتقديم عروضهم في 8 مايو لعقد بناء مجمع سكني على قسيمتي العقار 30 و31. وتضم منطقة المروج أبنية متوسطة الارتفاع على امتداد شارع الشيخ زايد. وقال التقرير إن النظرة المستقبلية لقطاع العقارات في دبي شهدت تحسنا هذا العام، مع توقع الاستشاريين ارتفاع أسعار عقارات فاخرة في مناطق مركزية من المدينة. وسعيا لاستثمار الثقة المتجددة في السوق، قالت إعمار إنها ستطور سلسلة من المشاريع الجديدة في دبي. ونقلت المجلة عن متحدث باسم إعمار قوله إن الشركة، وفي إطار استراتيجية النمو الخاصة بها، أعلنت عن إطلاق مشاريع جديدة في دبي هذا العام بما فيه متحف دبي للفن المعاصر ودار الأوبرا في منطقة وسط مدينة دبي. مضيفا أن ثمة مشاريع أخرى مختلفة في مرحلة التخطيط والتصور. مؤكدا أن الإعلان عنها سيتم بمجرد الانتهاء من وضع التفاصيل. وإلى ذلك قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها بعنوان دبي التي لا تعرفونها، إن دبي أخذت تسترد عافيتها بنبض أشد قوة، وعزيمة أشد مضاء، مضيفة أنه من المثير للدهشة أن الربيع العربي الذي أطاح ببعض الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عزز من قدرتها على إضفاء قيمة مضافة إلى مكانتها كوجهة آمنة. وقالت الصحيفة إن قرار قيادة الإمارة التي عزمت على بناء وجهة سياحية وتجارية لمنطقة الخليج مرورا بشبه الجزيرة العربية وصولا إلى الباكستان والهند، برهن على أنه قرار حصيف وصائب، إن لم يكن عظيما. وتابعت قائلة إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي ارتأى أنه ببناء مدينة مشرعة الأبواب، مفتوحة الأحضان، وبقيود هي أضيق ما تكون، أن الناس سيتقاطرون عليها، وأن الشركات ستؤسس لها مقار إقليمية هناك. ومن جهته يرى سايون ويليامز كبير الاقتصاديين في «اتش اس بي سي الشرق الأوسط» أن السر الكامن وراء نجاح دبي، هو استعدادها الدائم للمخاطرة، وقدرتها على العطاء. وتابع أن ثمة تغييرات في مناطق أخرى، غير أن دبي لا نظير لها على بعد آلاف الأميال. وعلاوة على ذلك فإن دول الخليج سيما دبي حيث يتسنى للمصرفيين والرؤساء التنفيذيين تحصيل القدر الأكبر من دخولهم، لم تشهد تأثرا بالربيع العربي. وعوضا عن ذلك فقد سجلت دخلا نفطيا قياسيا لإنفاقه، ومن الراجح أن تضيف 400 مليار دولار إلى أصولها الأجنبية بعد سداد فواتير وارداتها وإنشاءاتها الضخمة.