ديرا اسماعيل خان (باكستان) (رويترز) - اعلن فصيل من حركة طالبان الباكستانية يوم الخميس مسؤوليته عن مقتل امرأة صينية هذا الاسبوع قائلا ان قتلها جاء ردا على قتل الصين لمسلمين في اقليم شينجيانغ الشمالي الغربي المضطرب. ومن شأن اعلان هذا الفصيل مسؤوليته ان يزعج كلا من الحكومة الباكستانية والصين وهي حليف مقرب لباكستان ولديها استثمارات كبيرة هناك. وقتلت المرأة الصينية بالرصاص يوم الثلاثاء في سوق بمدينة بيشاور الشمالية الغربية وقتل معها رجل باكستاني. وقالت الشرطة حينها انها لا تعرف الدافع وراء القتل. وقال محمد افريدي وهو متحدث باسم فصيل ينتمي لجماعة طالبان الباكستانية في ديرا ادام خيل لرويترز عبر الهاتف من مكان لم يعلن عنه "رفاقنا شنوا الهجوم في بيشاور الذي ادى الى مقتل السائحة الصينية. "هذا انتقام لقتل الحكومة الصينية لاخواننا المسلمين في اقليم شينجيانغ الصيني." وقال مسؤولون باكستانيون وصينيون ان المتشددين الاسلاميين في غرب الصين لهم علاقات بطالبان الباكستانية وغيرها من الجماعات المتشددة في الاقاليم الشمالية الغربيةلباكستان على طول الحدود مع افغانستان. وتتهم الصين حركة تركستان الشرقية الاسلامية بشن هجمات في الصين وتقول انها دمرت معسكرات تدريب لرجال يسعون لاستقلال اقليم شينجيانغ الذي تقطنه اغلبية مسلمة عن الصين.