دبي - كشفت شركة ريد ترافل اكسيبيشنز، التي تنظم معرض سوق السفر العربي (الملتقى)، أن التسجيل المسبق لحضور المعرض على الموقع الإلكتروني له يشهد اقبالا لافتا من قبل الزوار، مشيرة إلى أن التسجيل ارتفع حتى الآن وقبل 3 أشهر من انعقاد المعرض بنسبة 132 % مقارنة بالفترة المقابلة في 2011. وتوقعت ريد أن يرتفع الإقبال على التسجيل لحضور المعرض خلال الفترة المتبقية على انعقاده وسط توقعات بارتفاع عدد الزوار إلى الإمارات بنسبة 9% في 2012 إلى 9 ملايين زائر مقارنة ب8.2 ملايين زائر في 2011، وفقا لأحدث تقرير لمؤسسة الأبحاث الدولية "بزنس مونيتور انترناشونال". وينعقد الحدث في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض في الفترة بين 30 أبريل و3 مايو 2012. نزلاء الفنادق وأظهر تقرير بيزنس مونيتور أن عدد النزلاء في فنادق دبي شهد ارتفاعا بنسبة 10% خلال النصف الأول من 2011 مقارنة بنفس الفترة من 2010 إلى قرابة 4.6 ملايين زائر مع زيادة كبيرة في أعداد الزوار من منطقة الشرق الأوسط إلى الإمارات العربية المتحدة، التي تواصل تعزيز موقعها كوجهة سياحية آمنة بعد الاضطرابات السياسية التي شهدتها عدد من دول المنطقة. وحققت فنادق أبوظبي ارتفاعا في عدد النزلاء إلى 2.1 مليون نزيل في 2011 بزيادة 100 ألف نزيل عن العدد المستهدف رسميا ومقارنة ب1.8 مليون نزيل في 2010، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن هيئة أبوظبي للسياحة. وساهمت فعاليات الأحداث الرياضية العالمية في أبوظبي بما فيها سباقات الفورمولا 1 وخطط التوسع في شبكة خطوط شركة الاتحاد في استقطاب المزيد من الزوار إلى الإمارة من السواح ورجال الأعمال. وعلى الرغم من زيادة المعروض من الغرف الفندقية في دبي، فقد حققت فنادقها ارتفاعا في نسب الإشغال وإيرادات الغرف في 2011 بنسبة 4 و4.5% على التوالي وفقا لأحدث تقرير صادر عن شركة "ارنست أند يونغ". وقال مارك والش، مدير مجموعة المعارض في شركة ريد ترافل اكسيبيشنز: "وسط تداعيات الاضطرابات التي شهدتها بعض المناطق في الشرق الأوسط خلال العام الماضي لا سيما في مصر وشمال افريقيا، تواصل الإمارات استقطاب المزيد من الزوار من السياح ورجال الأعمال على حد سواء من مختلف مناطق العالم ما يعزز من موقعها كوجهة سياحية آمنة". والملاحظ أن قطاع السياحة في دبي يشهد انتعاشا لافتا خلال الفترة الحالية ما شجع العديد من مطوري الفنادق على استئناف بناء وتشغيل مشروعاتهم التي تم تأجيلها منذ 2009 بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية". وتقود الإمارات دول المنطقة من حيث المشروعات الخاصة بتطوير الفنادق حيث تشهد بناء 21,238 غرفة ومبادرات سياحية في مختلف الإمارات بما فيها الشارقة وعجمان ورأس الخيمة، وفقا لأحدث تقرير لشركة "إس تي آر" العالمية للأبحاث. وقال والش: "مع بلوغ أسعار النفط حدود 100 دولار للبرميل، فإن دول الخليج المصدرة للنفط تشهد قدرا أكبر من الاستقرار إلى جانب قيامها بضخ استثمارات بمليارات الدولارات لتطوير البنى التحتية الخاصة بالسياحة". والملاحظ أن قطاع السياحة في الإمارات يواصل نموه بخطى ثابتة في حين تواصل شركات الطيران المحلية، مثل طيران الإمارات وشركة الاتحاد، خططها التوسعية بما فيها افتتاح 10 وجهات جديدة خلال العام الجاري إلى جانب ما توفره شركات الطيران الأخرى مثل فلاي دبي والعربية من عروض مخفضة لتشيع حركة السفر إلى الإمارات واستقطاب المزيد من الزوار إليها". وقالت ريد اكسيبيشنز إن عدد لزوار الذين سجلوا الكترونيا لحضور معرض سوق السفر العربي، بلغ نحو 2,000 زائر حتى الآن بزيادة 132 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي التي تسبق انعقاده بثلاثة أشهر.