يقوم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بزيارة للمملكة العربية السعودية، للمرة الاولى كرئيس حكومة. ويلتقي كاميرون خلال زيارته بالملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الامير نايف بن عبد العزيز، في محادثات تأمل الحكومة البريطانية ان توسع وتعمق العلاقات البريطانية السعودية. ومن القضايا التي يتوقع ان تشملها المحادثات وضع الاقتصاد العالمي وامن الطاقة ومكافحة الارهاب. والسعودية هي اكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الاوسط اذ يصل حجم التجارة بين الجانبين سنويا الى 15 مليار جنيه استرليني، كما ان السعودية تستثمر 62 مليار جنيه استرليني في بريطانيا. وترى الحكومة البريطانية ان قوة علاقاتها مع السعودية امر حيوي للحفاظ على المصالح البريطانية في المنطقة. ويقول مراسل بي بي سي للشؤون الامنية فرانك غاردنر ان الزيارة مهمة لكل من كاميرون والسعودية. وضيف ان السعودية في مأزق منذ الاطاحة بحليفها الرئيسي، الرئيس المصري حسني مبارك، والتوتر المتصاعد مع ايران. ويرى غاردنر ان السعودية وبريطانيا تاملان في شراكة استراتيجية جديدة في مجالي الطاقة والامن. وقال مسؤول سعودي ان المحادثات ستشمل مبيعات تكنولوجيا واسلحة حديثة بما يجعل بريطانيا طرفا رئيسيا في التوسع التسليحي السعودي.