وجدت هيئة محلفين يوم الثلاثاء ان طارق مهنا الذي درس بجامعة ماساتشوسيتس مُذنب بتهمة دعم تنظيم القاعدة من خلال ترجمة رسائل عربية ودعم متشددين بالسفر الى اليمن للتدرب على الارهاب. ووجدت هيئة المحلفين ان مهنا (29 عاما) مُذنب في جميع الاتهامات السبعة الموجهة اليه ويواجه حكما مُحتملا بالسجن مدى الحياة. وتم اعتقال مهنا عام 2009 ووجه اليه الاتهام "بتقديم والتآمر لتقديم دعم مادي لارهابيين." كما وجه اليه الاتهام أيضا بالتآمر لاجل القتل في بلد اجنبي والكذب على مسؤولي تنفيذ القانون. وقال ممثلو الادعاء ان المتهم الذي يحمل درجة الدكتوراة من كلية الصيدلة والعلوم الصحية في ماساتشوستس استجاب لدعوة بالتحرك من زعيم القاعدة اسامة بن لادن للقتال ضد القوات الامريكية. وقالوا انه سافر الى اليمن في عام 2004 للسعي للحصول على تدريب على الارهاب لكنه لم يتلق هذا التدريب على الاطلاق وخطط للسفر الى العراق لقتال القوات الامريكية. وقالوا ايضا انه ترجم لقطات فيديو ونصوصا من العربية الى الانجليزية ووزعها على الانترنت لدعم القاعدة. وقال محامو الدفاع ان مهنا وهو مواطن امريكي كان يحاول فقط ان يعرف اكثر عن التراث الاسلامي بدراسة الشريعة وترجمة نصوص قديمة. وسافر الى اليمن لزيارة مدارس كان يأمل ان يدرس فيها. وقال محامو الدفاع ان مهنا كان يعارض علانية الوجود العسكري الامريكي في العراق وأظهر إعجابه بجهود بن لادن لطرد القوى الاجنبية من الدول المسلمة. ولم يعمل ابدا مع تنظيم القاعدة ولم يكن له اتصال مباشر بالتنظيم. ومن بين شهود المحاكمة احد اصدقاء مهنا وهو دانييل مالدونادو من نيو هامبشير ويقضي عقوبة السجن لمدة عشر سنوات لحصوله على تدريب عسكري لدى القاعدة. ونشر مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) أجزاء من مدونات يزعم ان مهنا كتبها بشأن رجاء الشهادة ونصوص محادثات هاتفية بين مهنا ومالدونادو. ولد مهنا في بنسلفانيا ونشأ في سودبيري وهي ضاحية في غرب بوسطن.