قالت الشرطة في نيجيريا يوم الثلاثاء انها ألقت القبض على اشخاص يشتبه بانتمائهم الي جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة التي كانت وراء هجمات منسقة في شمال البلاد أودت بحياة 65 شخصا على الاقل نهاية الاسبوع الماضي. وقالت الجماعة انها شنت هجمات باسلحة نارية وقنابل في مدينة داماتورو يوم الجمعة في أكثر هجماتها دموية منذ ان بدأت حملة عنف للمطالبة بتطبيق احكام الشريعة الاسلامية في ارجاء نيجيريا في 2009 . وعبر سكان عن غضبهم من قدرة المسلحين على السيطرة على المدينة واثارة دمار كبير بهذه السهولة الظاهرة. وقال المتحدث باسم الشرطة النيجيرية يمي اجاي "القي القبض على اشخاص... لا يمكننا في الوقت الحالي الكشف عن شخصياتهم او عددهم او مدى ارتباطهم بالحوادث." واصدرت السفارة الامريكية في ابوجا يوم الاحد تحذيرا الى مواطنيها لتفادي الفنادق في العاصمة النيجيرية التي قالت انها قد تستهدف في الايام المقبلة. واصبحت بوكو حرام مصدر قلق كبير لادارة الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان مع تزايد هجماتها. وشنت الجماعة هجومين منفصلين في العاصمة هذا العام. وقالت الشرطة ان مسلحين يشتبه بانتمائهم للجماعة قتلوا بالرصاص ضابط شرطة يوم الاحد. وتضمنت اعمال العنف التي وقعت يوم الجمعة ايضا سلسلة تفجيرات في مدينة ميدوجوري حيث القاعدة الرئيسية لجماعة بوكو حرام التي يعني اسمها "التعليم الغربي حرام" بلغة الهوسا المنتشرة في الشمال. ولم تذكر الشرطة هل قتل احد في تلك التفجيرات.