قدم رئيس الوزراء الفلسطينى الجديد، رامى الحمدالله، استقالته إلى الرئيس محمود عباس «أبومازن»، بعد نحو أسبوعين من توليه منصبه. وقال مصدر مطلع إن «(الحمدالله) قدم استقالته بعد خلافات مع نائبى رئيس الوزراء». ووصل نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إسماعيل هنية، إلى القاهرة، أمس، قادما من تركيا فى طريقه إلى معبر رفح البرى لدخول قطاع غزة. وقالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة الدولى إن «هنية»، رئيس حكومة غزة المقالة، وصل على طائرة خاصة بصحبة وفد يضم 16 فرداً، حيث تم إنهاء إجراءات وصوله من صالة كبار الزوار. كان «هنية» قد غادر بصحبة رئيس المكتب السياسى للحركة، خالد مشعل، متوجهاً إلى اسطنبول، حيث التقى وفد «حماس» رئيس وزراء تركيا، رجب طيب أردوجان، وعددا من المسؤولين، لبحث كل ما يتعلق بالشأن الفلسطينى. وعبّر عدد من الفلسطينيين، خاصة فى قطاع غزة، عما سموه «مخاوفهم الشديدة»، انتظارا لما ستسفر عنه المظاهرات المرتقبة فى مصر يوم 30 يونيو الجارى، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى. وقال عدد من الفلسطينيين إنهم يخشون تأثير تلك المظاهرات على الأوضاع الأمنية والسياسية فى مصر، وتسببها فى إغلاق معبر رفح البرى، والأنفاق المنتشرة أسفل الحدود المصرية- الفلسطينية، موضحين أن التوتر سيؤدى إلى إحكام الحصار الإسرائيلى على القطاع، ومنع تدفق الاحتياجات الأساسية للسكان من مواد البناء والمواد الغذائية والوقود.