دعا عدد من ممثلى الأحزاب والحركات الشبابية المنتمين لقوى إسلامية، جميع السياسيين والفصائل الوطنية إلى الحوار، حول المخاطر التى تهدد الأمن القومى، محذرين من الدعوات «غير المسئولة» التى تنتهج طريق غير سلمى للتعبير عن الرأى، نظرا لأنها ستؤدى إلى دفع البلاد إلى فوضى عارمة تهدد كيان الدولة. وشدد ممثلو الأحزاب والحركات الشبابية، خلال مؤتمر صحفى عقد بمقر حزب البناء والتنمية، أمس، على ضرورة دعم كل المبادرات التى تهدف إلى لم الشمل والمصالحة الوطنية، وفى مقدمتها حزب الوسط، لافتين إلى احترامهم لحرية الرأى والتعبير السلمى. وطالب البيان الصادر عن المؤتمر، باحترام كل الأطراف اختيار الشعب المتمثل فى الرئيس محمد مرسى، مشددا على أهمية إعلاء صوت العقل ومصلحة الوطن، فوق كل خلاف سياسى، أو مصالح حزبية. وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، إن المعارضة الفاشلة والفاشلين فى الانتخابات الرئاسية يريدون القفز على الشرعية، مشيرا إلى رغبتهم فى تشكيل مجلس رئاسى يتربعون به على السلطة دون وجه حق. وأكد سيد حافظ، منسق مجلس أمناء الثورة، أن هذا المؤتمر ليس دفاعا عن مرسى أو الإخوان المسلمين، وإنما دعما للشريعة وقال حافظ، هناك مجموعة من رموز النظام السابق يريدون العودة إلى الحكم مرة أخرى، مؤكدا دعوة جميع معارضى ومؤيدى الرئيس إلى المشاركة فى مليونية الجمعة المقبلة لأنها تحت شعار نبذ العنف.