منذ قليل تاهل المنتخب الوطني الى المرحلة الحاسمة لتصفيات افريقيا المؤهلة لكأس العالم بعد فوز غالي بهدف نظيف على مضيفه موزمبيق في الجولة الخامسة للمجموعة السابعة واحرز صلاح الهدف في الدقيقة 40 من زمن الشوط. الاول جاءت المباراه حماسية من المنتخب المصري الذي وصل لمرمي اصحاب الارض في مناسبتين ولكن الرعونة في التسديد حال دون هز الشباك مبكرا. على الجانب الاخر لم يشكل منتخب موزمبيق اي خطورة على المرمي المصري في اول 15 دقيقة وانحصرت كل محاولاته في التمرير حول منطقة جزاء شريف اكرامي دون الوصول اليه. وشهدت الدقيقة 20 اول فرصة حقيقية لمنتخب مصر على المرمي عدما استلم محمد صلاح الكرة داخل منطقة جزاء موزمبيق ليراوغ اكثر من مدافع ولكنه سدد الكرة ضعيفة في يد الحارس ريكاردو كامبوس. بعد فرصة صلاح، هدأ اللعب تماما بين الفريقين وتعددت الاخطاء في التمرير من هنا ومن هناك الامر الذي هبط بالمستوي الفني للقاء. لينتهي الشوط الاول بتقدم منتخب مصر بهدف مقابل لاشئ وفي الشوط الثاني شهدت تبديل للمنتخب المصري بدخول احمد المحمدي بدلا من احمد جعفر في محاولة من الجهاز الفني لزيادة سرعة الجانب الهجومي في الفريق. على الجانب الاخر اجري منتخب موزمبيق تغييرا ايضا من اجل زيادة الفاعلية الهجومية لديه وهو ما تحقق بالفعل بعدما تمكن الفريق من حجز منتخب مصر داخل نصف لملعبه لأكثر من 5 دقائق تخللها تصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزء انقذها شريف اكرامي ببراعة شديدة. المنتخب المصري لم يعد لتهديد مرمي موزمبيق الا بعد مرور 20 دقيقة من زمن الشوط، وجاء التهديد الاول عن طريق فتحي الذي انطلق من الجهة اليمنى ولكن تدخل الدفاع حرمه من التسديد في المرمي. ثم جاء التهديد الثاني عن طريق البديل احمد تمساح الذي استلم الكرة في الجبهة اليسرى وهو خالى تماما من الرقابة ليسدد الكرة بشكل "مقوص" ولكن لسوء حظه مرت الكرة بجوار القائم الايسر. وفي الدقيقة 85 اضاع ابوتريكة فرصة محققة للتهديف عندما انفرد بالمرمي تماما ولكنه سدد الكرة فوق العارضة ليضيع هدف مؤكد للضيوف. وعلى نفس المنوال سار صلاح في الدقيقة 87 عندما انفرد بالمرمي وقام بمراوغة الحارس ولكنه سدد الكرة عرضية بدلا من وضعها في المرمي الخالي. وفي الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع اضاع تريكة وصلاح والمحمدي انفراد ثالث بالمرمي لينتهي اللقاء بعدها وتصعد مصر رسميا للمرحلة الحاسمة