صرحت السفيرة الأمريكية أن باترسون خلال مؤتمر صحفى لها فى القاهرة أن العلاقات بين الجانبين جيدة، وأوضحت أن سبب عدم عقد لقاء بين رئيسى البلدين حتى الآن هو انشغالهما. وأضافت : "أستطيع أن أقول إن العلاقة جيدة بين البلدين، فنحن لدينا مصالح إستراتيجية طويلة المدى مع مصر، وروابط تجارية متقاربة للغاية، كما أن العلاقة العامة بين الشعب المصرى والأمريكى أيضا تحظى بمكانة جوهرية". ورأت أن "أهم شىء للحكومة الآن هو انطلاق المشاريع الاقتصادية، التى تساعد على نهوض البلاد، لأن التوقعات بعد الثورة كانت عالية جدا بالنسبة لزيادة فرص العمل وزيادة الأجور والرواتب". وقالت إن "مصر تعانى من ارتفاع درجة الاستقطاب فى المشهد السياسى.. ولكن علينا ألا نتفاجأ من ذلك الوضع، لأن الديمقراطية فى مصر لا تزال يافعة وجديدة وعملية الانتقال صعبة، كما تأخذ عملية الحوار الديمقراطى وقتاً طويلا". واختتمت "واشنطن تعتبر صاحبة أكبر الأسهم داخل النقد الدولى، ولكنها لا تستطيع السيطرة على تلك المنظمة الدولية كونها مؤسسة مستقلة تماما". وحول قضية باسم يوسف وأسباب محو فيديو جون ستيوارت من الصفحة الرسمية للسفارة على مواقع التواصل الاجتماعى بعد ساعات من نشره، أجابت: "بصراحة، نشر السفارة فيديو جون ستيوارت لم يكن مناسباً لأنه لا يعتبر أحد المتحدثين الرسميين باسم الحكومة الأمريكية، ولهذا تم محوه، فصفحات السفارة يجب استخدامها لنشر البيانات والتصريحات الرسمية للمتحدثين باسم الإدارة الأمريكية فقط