كانت السلطات الليبية منذ عدة ايام قد احتجزت مايزيد على مائة مواطن مصري قبطي، ، على خلفية اتهامهم بالقيام بأنشطة تبشيرية، ولقى أحدهم مصرعه، وقالت أسرة الأخير إنه مات نتيجة التعذيب. وقد قال الدكتور إندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، إن الكنيسة الإنجيلية لن تسكت على حق الشهيد المصري الذي توفي في ليبيا ويدع عزت عطالله، مؤكدا أنه بعث بخطاب رسمي لوزارة الخارجية للاهتمام بالمصريين المسجونين في ليبيا،
هذا وقد قام مجموعة من الارهابين بشن هجوم على الكنيسة المصرية فى بنى غازى وكانت الكنيسة المصرية في بنغازي تعرضت، ظهر الخميس، لاعتداء من قبل مجهولين دون أن يسفر الهجوم عن أي إصابات بشرية.
هذا و قد عبرت الوزارة الليبية، في بيان، عما وصفته ب«أسفها الشديد وقلقها البالغ تجاه ما حدث»، موضحة أن الاعتداء مخالف لتعاليم الدين الإسلامي والأعراف والمواثيق الدولية، المعنية بحقوق الإنسان والحريات الأساسية واحترام العقائد السماوية.
ولقد أدانت وزارة الخارجية المصرية، الاعتداء على الكنيسة القبطية في مدينة بنغازي الليبية. وقالت الخارجية، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) نسخة منه اليوم، إنها تتابع القضية عبر اتصالاتها مع السلطات الليبية، مؤكدة أن راعي الكنيسة لم يصب بسوء، وهو في أمان كامل تحت رعاية القنصل العام في بنغازي، وهو موجود في دار السكن الرسمية الخاصة بالقنصلية. وحسب البيان، صدرت التعليمات على الفور للسفير في طرابلس والقنصل العام في بنغازي؛ لإجراء اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية، وطلب اتخاذ إجراءات فورية ورادعة، وسرعة التحقيق في هذه الواقعة وإفادة الوزارة عاجلًا بالنتيجة.