استمعت نيابة الجيزة، لأقوال سيدة عذبت نجل زوجها حتى الموت لتبوله بملابسه، وقامت بمعاونة والده بدفنه دون تصريح أو الرجوع لوالدته، ما دفعها للشك في سبب الوفاة وإبلاغ الشرطة وتولت النيابة التحقيقات. واعترفت زوجة الأب أنها "ضربته لتأديبه بسبب تبوله اللاإرادي فمات.. ولم أقصد قتله"، مضيفة أن الطفل يبلغ عمره 3 سنوات، وأنه كان في زيارة برفقة والده وأثناء ذلك تبول لا إراديا، ما دفعها للتعدي عليه بالضرب المبرح حتى أصيب بحالة إعياء شديدة، وتوجه للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وأشارت إلى قيامها مع والد الطفل بدفن الطفل المجني عليه دون الرجوع إلى "أمه"، ما جعلها تشك في الأمر، ودفعها إلى تقديم بلاغا لمركز منشأة القناطر. وكشفت مناظرة النيابة لجثة الطفل تبين أنه مصاب بكدمات وجروح في مختلف أنحاء جسده، وأنه تعرض للتعذيب، حتى فارق الحياة، وقررت النيابة استخراج جثة الطفل، وعرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة. وكان اللواء طارق مرزوق، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، قد تلقى إخطارا من مركز منشأة القناطر بإبلاغ ربة منزل، 28 سنة، بقيام طليقها وزوجته بقتل طفلها، وأشارت التحريات بإشراف اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن والد الطفل، 30 سنة، عامل، وأن زوجته، 25 سنة، ربة منزل، قامت بتاريخ 19 من الشهر الجاري بالتعدي بالضرب على نجل زوجها البالغ من العمر 3 سنوات الذي كان يقيم برفقة والده لتأديبه بسبب تبوله في ملابسه مما تسبب في وفاته. تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهمين واعترفا بارتكاب الواقعة، وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها.